*▪️زكاة النيل الأزرق اتساع النظرة وفلسفة الدين والعجين* 

🔹محمد عبدالله الشيخ

ربما تبدو العبارة في العنوان مالوفة ومعروفة وكثيرة الترديد في المجتمع السوداني بما تحمل من عمق في دلالاتها تاتي العبارة اكثر ملائمة وتناسب مع مخرجات القافلة الدعوية التي وجهتها ادارة الدعوة والاعلام بديوان الزكاة إقليم النيل الأزرق الي دور إيواء المتأثرين بالحرب وربما همس البعض وتشككوا في قيمة وجدوى تسيير قافلة دعوية إرشادية لدور الإيواء بزعم ان الدور في حاجة للدعم الغذائي وتهيئتها بما يليق بالمتاثرين لكن ما فات علي هؤلاء ان الاستاذ نور الدين سليمان حقار امين الزكاة قد وجه الشيوخ والدعاء برفع ملاحظاتهم عن وضع دور الإيواء واحتياجتها علاوة علي ما يقومون به من عمل دعوي يذكر بقيمة الابتلاء وماينتظر الناس من خير مدخر عند الله وجاءت الجلسة التقييمية علي خلفية ختام القافلة ومخرجاتها وكان السيد الأمين عند الموعد وبعد استماعه للتقرير والمخرجات والملاحظات جاءت توجيهاته بالمعالجة الفورية لكل الملاحظات حيث وجه بتوزيع كميات من الذرة والعدسية والعدس المصري والسكر والبلح ولم يقتصر دعم الزكاة للمعسكرات ودور الايواء في حدود الغذاء بل عمد على تهئية بيئة دور الايواء بشفط الحمامات ونظافتها وعمل معالجات بمقاعد لبعض الحالات الخاصة وشراء وتوزيع خراطيش مياه واباريق ومصاحف علاوة علي توفير العلاج لمرضي الضغط والسكري والازمة بعمل صندوق اسعافات يحتوي علي علاجات هذه الامراض المزمنة بعدد ثمانية عشر معسكر مع العمل علي توفير ناموسيات بالتنسيق مع لجنة الطواري ولم يفوت علي الدعاة حاجات بعض المرضي لإجراء عمليات جراحية حيث تعهد السيد الأمين بتكلفة عملية جراحية لاحدي السيدات هذه المواد تاتي دعم وبرنامج عمل لإدارة الدعوة والاعلام مع استمرار الدعم الراتب عبر اللجنة العليا للطواري هذا وقد اكد الامين ان مايقوم به الديوان تجاه النازحين والمتاثرين بالحرب يأتي في اطار التصدي لحماية المجتمع وان من ميزات هذه الحرب ستخلص المجتمع من هولاء الأشرار وسلوكياتهم الغريبة والمرفوضه والمستهجنة عند الشعب السوداني ومازال الأخ الأمين يذكر ويحرض علي ان ما اصاب الناس من ابتلاء سيكون خير لهم وعلي المجتمع السوداني كما ذكر حقار ان يعد العدة وينتظم في الدفاع عن الارض والعرض مسترجعا تاريخه في الذود والحماية في وقت كان فيه الاعتماد علي أسلحة بيضاء وبدائيه((وأعدو…)) (( وليروا منكم غلظة)) وياتي عمق حديث السيد الأمين في ربط هذه القيم بما اسماه بالتوليفة السودانية القوية التي استطاعت ان تحمي البلاد ورفعت من قيمة الإنسان السوداني في نظر المجتمعات الاخري هكذا يتكامل دور ديوان الزكاة وتتسع زاوية نظرته للواقع ومعالجاته يأتي ذلك استجابة بتوجيهات د.الامين على علوة مدير الادارة العامه للدعوى والاعلام بضرورة احداث اختراقات على مستوي الدعوى والاعلام وايصال صوت الشعيرة للمجتمع عبر الدعاة والعلماء لتاتي الدعوة الي الله متازرة مع ما يحتاجة الناس من طعام ودواء بل واتسعت النظرة والمعالجة لتصل لاصحاح البئية التي لم يهملها الدين او يغفل عنها ((لولا عجيني منو البجيني ))

Exit mobile version