إريتريا تعترف بوجود قواتها في إقليم تيغراي الإثيوبي
أبلغت إريتريا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأنها وافقت على بدء سحب قواتها من إقليم تيغراي في إثيوبيا، وذلك في أول اعتراف علني لها بتورطها في الصراع هناك.
وكتبت مندوبة إريتريا لدى الأمم المتحدة، صوفيا تيسفامريم في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي: “بما أن الخطر الوشيك الداهم تلاشى إلى حد كبير، فإن إريتريا وإثيوبيا اتفقتا على أعلى المستويات، على بدء عملية سحب القوات الإريترية بالتزامن مع إعادة انتشار الوحدات الإثيوبية على طول الحدود الدولية”.
وكانت القوات الإريترية قد تدخلت في النزاع بإقليم تيغراي المستمر منذ نوفمبر الماضي، دعما لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة المتمردين من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الشهر الماضي بوجود قوات إريترية في بلاده وتحدث عن بدء انسحابها، بينما كانت سلطات إريتريا ترفض الحديث عن تواجد قواتها على أراضي إثيوبيا.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك قد أعلن أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن عدم تسجيل أي تقدم في ما يخص انسحاب القوات الإريترية وتدهور الوضع الإنساني في إقليم تيغراي.
روسيا اليوم