.
إقام مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية بصالة فندق بردايس منتدى بعنوان
الحلول المطروحة إعلاميا لمشكلات الفترة الانتقالية
عمه حضور نوعي من قبيلة الصحافة والإعلام وجمع من المهتمين بهذا القطاع ودوره
شرفه بالحضور الأستاذ محجوب محمد صالح صاحب القلم الذهب والهرم الصحفي والإعلامي كما شرفه الأستاذ فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
قدم فيه ورقتين نالت الاستحسان من جل الحضور وشهدت مناقشات ثره أضافت الكثير
الورقة الأولى كانت عن دور الإعلام في الرقابة والمساهمة في طرح الحلول
أعدها وقدمها الأستاذ حيدر المكاشفي
بينما الورقة الثانية التي حملت عنوان
خطاب الكراهية في الإعلام وأثره على استدامة السلام
إعداد وتقديم الأستاذ وائل محجوب
الجدير أن الحضور طالب بتوسيعهما وان تتم مناقشتها في إطار ورش تحضرها المعنيين بهذا القطاع بل إقامة دورات بشأنها للإعلاميين والصحفيين
أوصى المنتدى بضرورة دعم الدولة للإعلام بما يضمن استقلال أجهزته واستقرارها ومهنيتها مع إعطاء دور أكبر للإعلام في الفترة الانتقالية يتمثل في الترويج للصحافةالاستقصائية بوصفها الأهم في فضح قضايا الفساد والاختلالات الانحرافات في السلطة والمجتمع و مراقبة اداء المؤسسات الرسمية وغير الرسمية مع رفع وعي الجمهور بأهمية دور الإعلام الحر في تجسيد مبدأ حرية التعبير وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمل العام
وعن ظاهرةخطاب الكراهيةالتي تتنامي في ظل واقع الدولة الهش والصراعات القبلية والهوية التي تتمدد في مختلف أنحاء البلاد وصى للتصدي لخطاب الكراهية بسن قوانين تواجه هذه الظاهرة تحاصرها مع رفع قدرات العاملين في مجال الإعلام والصحافة مهنيا مع ضرورة إنشاء منصات إعلامية للتصدي للشائعات والأخبار الكاذبة والملفقة مع نشر قيم حقوق الإنسان فتح المجال للعملالاعلامي للوصول لكافة المناطق الملتهبة قديم عمل مهني يساهم في إطفاء بؤر التوتر
َاوصي الأستاذ محجوب صالح في بداية المنتدى الإعلاميين بضرورة محاسبة النفس في عالم الصحافة والانضباط الذاتي للاعلاميين