مقالات

الصين: السبب الحقيقي للانهيار العظيم في اسعار النفط ..!

عاصم زين العابدين

بقلم: انثوني فينسوم [*]

ترجمة: عاصم زين العابدين

رابط المقال:http://nationalinterest.org/feature/china-the-real-reason-the-great-oil-price-crash-12002

لقد أرسل تراجع أسعار النفط موجات صدمة في جميع أنحاء العالم مما يهدد باسقاط الحكومات والشركات المفلسة في الوقت الذي يحتفل المستهلكين في الولايات المتحدة بالبنزين الرخيص. يقع اللوم في انخفاض سعر البترول الي الزيادة في العرض، ولقد تم تجاهل إلى حد كبير انخفاض نمو الطلب في الصين وآثارها على المدى الطويل علي الاقتصاد العالمي. والسؤال الذي يطرح نفسه هل بكين فائزة أو خاسرة من الانخفاض في سعر النفط؟ في يوم 7 يناير (2015)، انخفضت أسعار النفط الامريكي القياسي دون 48 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2009 ونصف المستوى منذ خمسة أشهر فقط. ان التراجع في اسعار النفط الذي جاء بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في نوفمبر(2014) والذي لم يضع حداً وتخفيضاً للانتاج، على الرغم من ارتفاع إمدادات الولايات المتحدة للوقود الصخري وضعف طلب الاسواق الآسيوية والأوروبية. (مقال موصى به في نفس مجلة ناشيونال انتريست بعنوان: هل يمكن للصين من الصعود بشكل هادئ؟) (Recommended: Can China Rise Peacefully) دور الصين في ارتفاع أسعار النفط وهبوط يعكس في عودة ظهورها على الساحة العالمية. ففي خلال العقد الماضي، شهد العملاق الشيوعي طفرة في التصنيع لكي تصبح ثاني أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك في العالم للموارد مثل خام الحديد والفحم، وكذلك أكبر مستورد للنفط في العالم. وفقاً لبنك سوسيتيه جنرال Societe Generale (وهو شركة فرنسية متعددة الجنسيات تعمل في الخدمات المصرفية والمالية) ان دخول بكين في التجارة العالمية قد حدث مع بداية القرن الـ21، والذي دشنته بانضمامها لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001، ودخول الصين هذا كان السبب في عن زيادة سعر النفط من حوالي 20 دولار للبرميل إلى 100 $ في تلك الفترة. وفي خلال هذه الفترة، نما الطلب الصيني بما يعادل اجمالي استهلاك النفط لكل من اليابان والمملكة المتحدة، ودخول الصين هذا اعطي أسواق النفط روح وانتعاشة قوية مثل تلك التي اعطاها للسلع الاساسية commodities  (2) الاخري. ونتيجة لذلك ، أصبحت الصين أكبر مستورد للنفط في العالم في عام 2013، متفوقة على الولايات المتحدة ، و تستورد حاليا ما يقرب من 60 في المئة من احتياجتها النفطية (مقال موصى به نشر في نفس المجلة: هل ستبدأ إيران الحرب النووية؟) (Recommended: Would Iran Start a Nuclear War) ‘المعيارية الجديدة “ومع ذلك، فان نمو الطلب الصيني على النفط يتراجع وحيث تكافح بكين الآن لدعم اقتصادها المتعثر .

وتتوقع دراسات اجرها بنك  ANZ(وهو مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية ويعتبر ثالث اكبر مصرف في استراليا من ناحية القيمة السوقية) ان اقتصاد الصين يتمدد بنسبة 6.8 في المئة فقط في عام 2015، وهي نسبة اقل من تلك التي كانت في العام الماضي والمقدرة ب 7.4 في المئة ويعتبر هذا أبطأ توسع (لاقتصادها) منذ عام 1990، وسط استمرار تقليص المديونية deleveraging (3) و الطاقة المفرطة  overcapacity(4) في عدد من صناعاتها.بينما تتوسع الصين الآن من قاعدة أكبر من الذي مضي بكثير، “معيار اقتصادي جديد ” من تباطؤ النمو في البلاد والذي لا يفضي إلى زيادة كبيرة أخرى في الطلب على النفط ورفع اسعاره، كما ذكر الصحفي في صحيفة ماركت واتش MarketWatch كريغ ستيفن Craig Stephen قائلاً: “ان سوق النفط من غير المحتمل أن يجد بلد آخر، أو حتى قارة ، التي يمكنها أن تكون على هذه الدرجة من رفع الأحمال الثقيلة في نمو الطلب. وفي الوقت نفسه ، فإن التوقعات تشير الي انه وعلى المدى الطويل أن الصين لا يمكنها الحفاظ على أي شيء قريب من وتيرتها من النمو التي كانت لديها مؤخراً وحيث تبدو على نحو متزايد ان هذا الاحتمال في غير محله.”( مقال موصى به: مكيافيلي – مازال في حالة صدمة بعد 5 قرون) (Recommended: Machiavelli – Still Shocking After 5 Centuries) ويقدر الباحثون في الحكومة الصينية أن هنالك ما يقارب من قيمته 6.8 تريليون دولار من “الاستثمارات غير الفعالة ” في الصين بين عامي 2009 و2013، بسبب الإفراط الضخم overcapacity في العديد من الصناعات الصينية . ويبدو أن حتى بعض الأسواق الاستهلاكية تشهد تباطؤ حاد ، مما تسبب في جعل المخزونات من البضائع inventories ان ترتفع بمعدل صاروخي . ومن الملاحظ و فيما يتعلق بالطلب على النفط في الصين، في نوفمبر (2014)، سجلت مبيعات سيارات الركاب الصينية مكسب 5 في المئة، وهو تباطؤ كبير بالمقارنة مع ارتفاع هذه النسبة برقمين في السابق في بلد تعتبرأكبر سوق للسيارات في العالم .حيث ذكر كريغ ستيفن Craig Stephen “في الماضي، يبدو ان الطلب كان غير مرن inelastic demand (5) حيث استمر النمو حتى حين ماوصلت أسعار النفط الخام لثلاثة ارقام (يقصد مافوق الـ100 دولار). ولكن هذه الفترة تزامنت مع السمة السائدة والمحركة وهي تمويل الدولة للصناعة ، بينما يمكن توقع أن الطلب الذي كان على البنزين للسيارات قد اعتمد على نمو دخل الطبقة المتوسطة.

مقال موصى به: عودة القوة العسكرية الروسية (Recommended: Russia’s Military is Back) ويشير تقرير وكالة الطاقة الدولية IEA حول سوق النفط والصادر في ديسمبر (2014) بان هنالك “تباطؤ حاد في نمو الطلب الصيني على النفط” جنبا إلى جنب مع أوروبا واليابان والتي تساهم في ضعف التوقعات. ويقدر نمو إجمالي الطلب الصيني ب 2.5 في المئة فقط في عام 2014 و 2015، مع تحقيق مكاسب في وقود النقل والبتروكيماويات من المواد الخام يفوق قليلا فقط ضعف الطلب على البنزين والديزل وزيت الوقود.وقالت وكالة الطاقة الدولية على الرغم من الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط، فان بكين قد شرعت في أواخر نوفمبر(2014) لزيادة الضرائب استهلاك المنتجات النفطية والذي ادئ الي ” تغير قليل في سعرالوقود للمستهلكين الصينيين”والذي يلغي الفائدة الاقتصادية المتوقعة (لصالح المواطنين) التي قد تأتي من انخفاض الأسعار. صافي الفوائد وبعد كل هذا فان انخفاض أسعار النفط لا يزال تعتبر بمثابة فائدة صافية للاقتصاد الصيني. وتشير تقديرات بنك أوف أميركا ميريل لينش Bank of America Merrill Lynch زيادة الناتج المحلي الإجمالي للصين GDP بنحو 0.15 في المئة مقابل كل انخفاض بنسبة 10 في المئة في أسعار النفط، مع نمو في رصيد الحساب account balance الحالي بنسبة 0.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وان التضخم في أسعار المستهلكين consumer inflation قد تراجع بنسبة 0.25 نقطة مئوية .وقدر الباحثون صندوق النقد الدولي أن انخفاض أسعار النفط يمكن أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 0.4 إلى 0.7 في المائة هذا العام و بنسبة 0.5 إلى 0.9 في المائة في عام 2016وقال لين بوكيانج Lin Boqiang وهو مدير مركز الصين ل بحوث اقتصاديات الطاقة في جامعة شيامن Xiamen University لوسائل الاعلام الرسمية في الصين:” انه في عام 2013، استوردت الصين نحو 280 مليون طن متري من النفط الخام بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 220 مليار دولار ، ولكن انخفاض الأسعار الأخيرة يمكن أن يساهم بانخفاض قدره أكثر من 30 مليار دولار من هذه الفاتورة. ان المستهلكين في الصين والمصنعين و شركات النقل هم الفائزين الكبار من النفط الرخيص. في حين تشمل الخاسرين شركات الطاقة الصينية والعاملين في هذه الشركات، وتشمل قائمة الخاسرين صناعة الغاز الصخريshale gas الناشئة في الصين.اخبر جاي بيلوديسكي (من شركة J2Z الاستشارية) لصحيفة فيناشيل رفيو الاسترالية The Australian Financial Review بأن هبوط أسعار النفط والسلع الاساسية commodity الأخرى قد ادت إلى تكثيف الضغوط على الصين ل خفض قيمة عملتها devalue لتعزيز صادراتها، ومن المحتمل ان خفض قيمة العملة قد يكون كشرارة التي اطلقت “موجة انكماش   deflationary wave (5) ” الصادرة عن قطاع التصنيع.انخفضت أسعار المنتج الصيني بنسبة 10 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية فحين ان التضخم السنوي 1.5 فقط، مما يدل على اي مدى انها مهددة بالتعرض للانكماش deflationary . وفقاً لـ(جاي بي مورغان) للأوراق المالية JP Morgan Securities حتى في سعر 60 دولار للبرميل، فان التضخم العالمي قد اجبر لينخفض بشكل سريع ومفاجئ plunge إلى مستويات لم نشهدها منذ الأزمة المالية العالمية ، من 1.5 في المئة إلى 1 في المئة ، على الرغم من أنه لا يزال يرفع النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 0.5 نقطة مئوية .فحين ان الاقتصاد العالمي يكافح من أجل التكيف مع الانكماش والركود downturns في أوروبا و اليابان، فإن التباطؤ slowdown في الصين سيضيف إلى التركيز على الولايات المتحدة باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو العالمي ، جنبا إلى جنب مع الاقتصادات الناشئة في آسيا. وسياسيا، فأن هبوط أسعار النفط لديها القدرة على الحد من عدم الاستقرار الجيوسياسي من خلال إضعاف الدول المعادية للغرب .حيث ذكر الاقتصادي (في بنك بيرنبيرغ Berenberg Bank) هولغر شميدنغ Holger Schmieding في تقرير صدر مؤخراً “، أي إعادة توزيع هائلة للدخل يمكنها أن تثير التوترات السياسية”. واضاف “ان صافي/صافي net/net  (6)، يمكنها تعزيز موقف الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والصين والهند ، في حين أنها تقوم بإضعاف روسيا وإيران و المملكة العربية السعودية و فنزويلا ، ومن المرجح أن تجعل العالم مكانا أكثر أمنا في النهاية . “لكن المحللين لا يرون انخفاض أسعار النفط ستدوم إلى الأبد ، حيث يتوقع انتعاش إلى 100 دولار(للبرميل) وهو الذي تنبأت به شركات الأوراق المالية مورغان Morgan Securities وبنك يو بي إس UBS (شركة مصرفية سويسرية عالمية مقرها في زيورخ).وفي حين يتوقع ان تقوم الصين بالسيطرة على نمو الطلب على الطاقة حتى منتصف حقبة ال 2020، حيث ستعاني بعدها الصين من مسألة شيخوخة سكانهاan aging population وتراجع نموها الاقتصادي فحين تتوقع وكالة الطاقة الدولية الي ان الهند ستصبح المحرك الرئيسي لل طلب على الطاقة بحلول عام 2040. واشارت وكالة الطاقة الدولية لهذه الملاحظة أيضا وهي، وعلى غرار مأزق واشنطن قبل طفرة الوقود الصخري، فان ارتفاعات واردات النفط الخام من قبل الصين والهند من الشرق الأوسط و مناطق أخرى ” سيزيد من تعرضهم إلى الآثار المترتبة على نقص محتمل في الاستثمار في حال تعطل امدادات النفط . “فحين ان كل من بكين وواشنطن لديها الكثير ل تكسبه من الانزلاق المفاجئ للنفط.

الهوامش:

(1) مجلة ناشيونال انتريست The National Interest Magazine هي مجلة أميركية نصف شهرية متخصصة في الشؤون الخارجية صادرة عن مركز نيكسون. تأسست عام 1985 على يد إيرفن كريستول Irving Kristol (هو صحفي والذي يعتبر الاب الروحي للفكر المحافظين الجدد neo-conservatism توفي في عام 2009) وتعكس بدرجة كبيرة أراء ومواقف اتجاهات من داخل حركة المحافظين الجدد. في 2005، قام بعض أعضاء هيئة التحرير بقيادة فرانسيس فوكوياما بانشاء مجلة أميركان إنترست, The American Interest. إحتجاجاً على التغييرات المفروضة على السياسة التحريرية editorial policy من مركز نيكسون. والجدير بالذكر ان المقال المثير للجدل “نهاية التاريخ” الذي كتبه فرانسيس فوكاياما كان قد ظهر لاول مرة علي صفحات هذه المجلة في عام 1989

(2) السلع االاساسية commodities (نقلاً عن ويكيبديا) هي السلع الاساسية والاشياء ذات القيمة وذاات النوعية الموحدة والتي تنتج بكميات كبيرة من قبل منتجين متعددين ومختلفين.وتشمل المواد الطبيعية والموارد الاساسية والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية مثل: خامات الحديد والالمونيوم والذهب والنفط الخام والبن والشاي والسكر والارز.واسعار هذه السلع تخضع للمبدا العرض والطلب العالميين.وفي بعض الدول هناك نظام لوضع تسعيرة اجبارية لهذه السلع الاساسية والاستراتيجية.وفي الاقتصاد السياسي الكلاسيكي خاصة في كتاب كارل ماركس “نقد الاقتصاد السياسي” قام بتعريف السلعة الاساسية علي انها اي شئ تنتجه الايدي العاملة وتعرض كمنتج للبيع في السوق بشكل عام. بشكل عام، فإن ما يحرك سوق السلع الأساسية هو نمو الاقتصاد العالمي. وكلما تقدم الاقتصاد، كلما زاد الطلب على السلع الأساسية. إن توجهات الاقتصاد العالمي تتوقع بأن يتوجه المزيد من الناس نحو المدن والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وكل هذا يؤدي الي الحاجة للبنية التحتية لهذه المدن من اسكان وشبكة مياه وطرق ومواصلات الخ ممايزيد الحوجة والطلب علي السلع الاساسية.

(3) يشير مصطلح deleveraging للتقليص علي حد سواء في مستوى نسبة المديونية leverage في كل من القطاعين العام والخاص ، والي تخفيض نسبة إجمالي الدين في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للاقتصاد . تقريبا وقد اتبعت كل أزمة مالية كبرى في التاريخ الحديث من قبل فترة طويلة من تخفيض الديون ، التي تستمر ست إلى سبع سنوات في المتوسط . وعلاوة على ذلك ، فإن عملية تخفيض الديون عادة ما تبدأ بعد سنوات قليلة من بداية الأزمة المالية .كما هو الحال في يناير 2012، بعد أربع سنوات من بداية الأزمة المالية العالمية 2008-09 ،حيث قد بدأت العديد من الاقتصاديات الناضجة والاقتصادات الناشئة في العالم للتوها من خلال الدخول في مرحلة كبيرة من تخفيض الديون.وبموجب هذا التعريف فان هنالك 45 حالة ينطبق عليها هذا الوصف وحدثت اجراءات مماثلة من تخفيض نسبة المديونية منذ الكساد العظيم في ثلاثنيات1930 القرن المنصرم ومن بينهم:*الكساد العظيم الذي حدث في الولايات المتحدة في الفترة بين1929-1943 *المملكة المتحدة في الفترة بين 1974 وحتي 1980. *ماليزيا في الفترة بين 1998 وحتي 2008. *المكسيك في الفترة بين 1982 وحتي 1992. *الارجنتين في الفترة بين 2002 وحتي 2008.(4) الطاقة المفرطة overcapacity هي الحالة التي تصل فيها الصناعة اوالمصنع الي عدم القدرة علي البيع والانتاج بسبب تصميم هذا المصنع او المنشائة وقدرته علي الانتاج

(5) انكماش مالي deflation (نقلا من موقع ويكيبديا) هو عبارة عن انخفاض متواصل في اسعار السلع والخدمات في كافة جوانب اقتصاديات الدولة وهو عكس التضخم وان كان اسوء منه من ناحية النتائج والاثار الا انه نادر الحدوث. يحدث الانكماش عندما يعاني اقتصاد الدولة من الكساد او الركود والذي يؤدي الي تراجع مؤقت للانشطة الاقتصادية,اما السبب الرئيسي لحدوث الانكماش فيحدث بسبب قلة الطلب علي السلع والخدمات وذلك بسبب تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين او تدني السيولة المتاحة بسبب عجز البنوك المركزية للدول علي ضخ المزيد من النقود للتدوال,وقد يحدث الانكماش بسبب المنافسة الحادة بين المصنعين ومنتجي السلع والخدمات سعياً منهم لزيادة منتجات مبيعاتهم لذا يقومون بتخفيض اسعارهم. وايضا في الاقتصاد، فان الانكماش هو انخفاض في المستوى العام للأسعار السلع و الخدمات. يحدث الانكماش عندما ينخفض معدل التضخم أقل من 0% (معدل التضخم السلبي). التضخم يقلل من القيمة الحقيقية لل مال على مر الزمن؛ على العكس ، فإن الانكماش يزيد من القيمة الحقيقية للمال او عملة الاقتصاد الوطني أو إلاقليمي. هذا يؤدي ل شراء المزيد من السلع مع نفس المقدار من المال مع مرور الوقت .الاقتصاديون عموما يعتقدون أن الانكماش مشكلة في الاقتصاد الحديث لأنه يزيد من القيمة الحقيقية للديون ، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الركود ويؤدي إلى انكماش.

(6) صافي/ صافي net/net المذكورة في المقال في الغالب ربما يقصد بها التعبير المتدوال في (الادارة) والذي يعني بدون شرح مطول without lengthy explanation او ربما يقصد المصطلح المتدوال في ال(business) بمعني بعد خصم القيمة الفعلية لاقتصاديات هذه الدول من المديونات التي عليها فان الناتج او صافي/صافي يضعها في مرتبة الافضلية و اما مصطلح net-net كمصطلح (في العلوم الادارية) يوصف علي اساس انه هو أسلوب قيمة الاستثمار التي تبلغ قيمة الشركة فقط على الأصول الجارية الصافية net current assets لها . ويركز صافي صافي أسلوب الاستثمار في الأصول الحالية current assets ، مع النقد والنقد المعادل في القيمة الكاملة full value، بخصم من الذمم المدينة accounts receivable من الديون المشكوك في تحصيلها doubtful accounts، وخصم المخزون inventories من التصفية liquidation values. ثم يتم خصم إجمالي المطلوبات من الموجودات المتداولة المعدلة للحصول على قيمة صافي الصافي للشركة . وقدمت هذه الطريقة من قبل بنيامين جراهام.

[*]  كاتب مستقل freelance مقيم في استراليا في مدينة بريسبان BRISBANE، ومستشار مع خبرة أكثر من عشر سنوات في مجال الصناعات المالية ووسائل الاعلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى