رهن الفريق عبد الرازق احمد محمد قائد ثاني قوات شهامة الجبهة الثالثة تمازج الموقع على اتفاقية السلام بجوبا ، حل المشكلات الأمنية في دارفور للجلوس الى أهل المصلحة والتدخل الإيجابي من الحكومة لحل هذه المشاكل ، وقال عبد الرازق في مخاطبته لمؤتمر تصحيح المسار لقادة جلهات التي انضمت الى الجبهة الثالثة تمازج أن أحداث الجنينة ما زالت مشتعلة بسبب تدخل جهات تشادية في المشكلة وقال أن المشكلة الأساسية وقعت نتيجة احتدام اطراف محلية مع بعضها قبل تدخل جهات خارجية ،مشيرا إلى محاولات جهات تشادية غير معروفة لصب الزيت على النار لإستمرار الفتنة ، الأمر الذي أطال من الأزمة ، وقلل عبد الرازق من تعقيدات مشكلة الصراعات القبلية في دارفور وقال بأنه له تجربة شخصية في مشكلة كادت أن تتحول الى حرب أهلية طاحنة نتيجة تداول معلومات خاطئة حول اختطاف مجموعة قبلية أحد أفراد قبيلة أخرى وفي الحقيقة لم يكن مختطفا بل ضل طريقه ، ووصلت المعلومات خاطئة للطرف الثاني الذي استعد للاغارة على الطرف الأول قبل اتضاح الحقيقة بإختفاء الشخص بصورة غير جنائية ، وقال عبد الرازق أن معظم المشاكل والصراعات القبلية تشتعل لأسباب تافهة ولكن بعض الجهات تقوم بنفخ النار للحرب .
ومن جانبه اعتبر الأمين السياسي للجبهة الثالثة تمازج فصيل شهامة محمد الحافظ ابراهيم انضمامهم الجبهة الثالثة تمازج بعد انشقاقهم من جلهات لتصحيح مسار الحركة ، وقال إن هذا الانشقاق لا يفسد في الود قضية مع كاربينو ، مشيرا إلى أن مشكلة تشاد ستكون لها تداعيات سلبية على دارفور