الخرطوم17-8-2024م
وصف رئيس اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم الفريق الركن نصرالدين عوض الكريم أن زيارة اللجنة القومية للإستنفار بانها ناجحة بكل المقاييس بحسبان أنها وقفت على أداء لجان الولايات ميدانياً وتعهدت فيها اللجنة القومية بحل المشكلات التي تواجه لجان الولايات بتوفير السلاح للمستنفرين وتوفير زي مميز لهم يختلف عن أزياء القوات النظامية الاخرى فضلا عن إصدار بطاقات تحدد هوية المستنفرين وذلك بغرض مكافحة الظواهر السالبة وانتحال صفة المستنفرين.
وكشف الفريق نصر الدين عن عدة إجراءات تتعلق بحاكمية لجنته على المستنفرين ابرزها ان اللجنة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الإستنفار وفقا للائحة وعلى كافة الجهات التعامل مباشرة مع اللجنة العليا ولجان المحليات التي سيتم تكوينها قريبا.
وتجيء تصريحات الفريق نصرالدين في ختام زيارةرئيس اللجنة القومية للإستنفار اللواء ركن بشير مكي الباري ووفده المرافق لولاية الخرطوم والتي إستغرقت (4) أيام ووقفت الزيارة على الأداء العام للجنة ولاية الخرطوم بتسجيل زيارات لمعسكرات تدريب نموذجية وقفوا من خلالها على التدريب النوعي والتنظيم الذي جاء نتاج الخبرة التراكمية التي مرت بها التجربة خلال عام كامل عبر ١٩٦ معسكرا خرجت ٣٥ الف مستنفرا ومستنفرة يوجد منهم الآن ٨ ألاف مستنفر في الخطوط الأمامية.
كما زار الوفد منطقة أمدرمان العسكرية والتقوا بقائد المنطقة اللواء الركن ظافر عمر عبد القادر وقدم ظافر للوفد تنويرا متكاملا عن موقف العمليات والتضامن المشترك بين القوات المسلحة وقوات جهاز المخابرات العامة والمستنفرين وتعاون المواطنين لافتا الى ان هذا التعاون اثمر في تحقيق الانتصارات التي شهدتها المنطقة مؤخرا كما زار الوفد أكاديمية نميري العليا والسلاح الطبي ووقفوا على حجم الدمار الذي طال منشآت الدولة الصحية التي تعرضت الى إستهداف من مدفعية المليشيا المجرمة رغم انها ظلت طوال عهودها تقدم العلاج الى جانب القوات النظامية الى عامة المواطنين.
وفي ما يتعلق بجانب الإسناد المدني وقفت الزيارة على الاعمال التي شاركت في تنفيذها اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم لاسناد الجهاز التنفيذي لإعادة الحياة للمرافق التي احتلتها المليشيا المتمردة وقامت بسرقتها ونهبها وشملت الزيارة تكية امدرمان القديمة ومركز صحي ود نوباوي وقسم شرطة امدرمان شمال وقسم شرطة ودنوباوي ومركز صحي الهجرة لغسيل الكلى ومركز صحي القماير ومركز الكشافة بالقماير حيث يجري عمل على نطاق واسع لتأهيل هذه المرافق وادخالها للخدمة خلال الأيام القادمة.
