صحة وعافيةمقالات وخواطر

الموت الرحيم

الموت الرحيم او القتل الرحيم وهو تدخل يشير إلى إنهاء الحياة على نحو يخفف من الألم والمعاناة. فإن التعريف الدقيق للقتل الرحيم هو “إجراء تدخل متعمد مع الإعلان عن النية في إنهاء حياة، للتخفيف من معاناة مستعصية على الحل. القتل الرحيم هو مصطلح يشير إلى ممارسة إنهاء الحياة بطريقة تخفف من الألم والمعاناة. التعريف الدقيق للقتل الرحيم هو “تدخل متعمد بقصد إنهاء الحياة، للتخفيف من المعاناة المستعصية.
ويصنف القتل الرحيم بطرق مختلفة، أولها يشمل القتل الرحيم غير الطوعي والقسري والذي يعتبر عادة جريمة قتل إجرامية، ولكن القتل الرحيم الطوعي والسلبي في كثير من الأحيان لا يعتبر جريمة قتل إجرامية.
الموت الرحيم، يدل إنهاء متاعب المريض الذي تعذر علاجه ولم يشفى بل زادعذابه، فالقتل الرحيم أو الموت الرحيم هو التعبير الطبي العلمي المعاصر، لما يعني تسهيل موت الشخص المريض الميؤوس من شفائه. إن جوهر المشكلة يكمن في التعجيل بإنهاء حياة محكوم عليها بالهلاك حتمًا. انه «الموت المُيسر طبياً أشخاص ميؤوس منهم.
وما زالت دعوة الموت الرحيم تكسب أنصارا في عدة دول، وقد انتشرت انتشارا كبيرا في دول الغرب بل إن بعض هذه الدول وضع تشريعات قانونية تسمح بهذا الفعل ولا تجرد مرتكبيها من الأطباء وغيرهم. .
يتم تنفيذ الموت الرحيم في حالات الغيبوبة في درجتها القصوى في حالة تنفس اصطناعي مع ضرر قوي في الدماغ,الأمراض المستعصية المسببة الأوجاع الأليمة، كالسرطان، وخصوصًا عند انتشاره في كل الجسم.التهاب وتليف و الرئة المزمن الذي يمنع المريض من التنفس الا بواسطة الآلات، و حالات مستعصية غير قابلة للشفاء.

الديانات السماوية تعتبر قتل الإنسان أيا كان، ليس قرارا من الناحية الشرعية للطبيب أو لأسرة المريض أو للمريض نفسه. أما في التشريعات الأوروبية والأميركية، فالوضع مختلف أحيانًا، حيث أجازت الدانمارك هولندا و بلجيكا للمريض أن يقرر بنفسه ..
موافقة المريض ضرورية هو ما يسمى القتل الرحيم الطوعي وهو قانوني في عدة دول اما القتل الرحيم إذا مورست دون موافقة المريض هو غير قانوني في جميع أنحاء العالم ما عدا في ظل ظروف معينة.أما القتل الرحيم القسري يكون ضد إرادة المريض ويعتبر هذا من ابشع الجرائم.

الديانات السماوية اعتبرت أن قتل الإنسان أيّاً كان، سواء المريض الميؤوس من شفائه أو المُسِن العاجز عن الحركة والعمل، ليس قرارًا متاحًا من الناحية الشرعية للطبيب أو لأسرة المريض أو للمريض نفسه. لأن حياة الإنسان أمانة يجب أن يحافظ عليها، وعليه أن يحفظ بدنه ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة. لكن ذلك لا يمنع وجود تفسيرات عند البعض يستنتجون منها أن هذه الديانة أو تلك تجيز شكلاً أو آخر من أشكال الموت الرحيم..
اخيرا بعد سنوات طويلة من التفاكر صدر أول قانون في العالم يقنن الموت الرحيم ويعتبره فعلا مشروعا وفق حالات وشروط دقيقة.

أ. د. عزيزه سليمان علي استشاري الطب الباطني القلب و طب الشيخوخه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى