بسم الله الرحمن الرحيم
قدرنا قدر نصبر على البوخ الغريب
نستحمل أصوات القعو لامن يجينا الهمبريب
جماهير الشعب السودانى الصابر :
ظلت الفشقة عصية على كل محاولات الابتزاز السياسى والعمالة، منذ حكم الإنقاذ، الذى أراد أن يساوم بها لسياسته الرعناء والهوجاء، وستظل حتى قيام الساعة، لأن الفشقة يحرسها رجال ونساء، رفعوا قيمة الوطن والانتماء لهذه الأرض الطيبة.
جماهير الشعب السودانى
تم احتلال الفشقة فى العام 1995 بشكل كامل، بعد محاولة اغتيال حسنى مبارك، شمل الاحتلال المحاصيل الزراعية وهي على وشك الحصاد، وكذلك المعدات والآليات ملك المزارعين، الذين قاتلوا ومات من مات شهيداً دفاعاً عن الأرض، وفقدوا أموالهم وعانوا الفقر والحاجة، حتى دخلوا السجون وعجزوا عن سداد مديونياتهم للبنك الزراعي وبقية البنوك، وظل النظام السابق يضيق الخناق عليهم بمنعهم من المطالبة بأراضيهم، حتى يغطي على جرائمه.
جماهيرنا الأوفياء:
إن أرض الفشقة هي أرض سودانية، ولا يمكن المساومة عليها، وهي ضمن حدود السودان للعام 1902م، واعترفت بها اثيوبيا فى اتفاقية 1972م.
جماهير شعبنا العظيم:
لا تخفى عليكم المؤامرات التى تحاك فى الخفاء والعلن، منذ محاولة اغتيال حسنى مبارك، حتى المبادرة المشؤومه (المبادرة الإماراتية)، التى أرادت أن تساوم على أرضنا، أرض السودان، التى ترخص الأرواح والدماء من أجلها، بعد أن حقق جيشنا العظيم وأهل القضارف قاطبة، بطولات يحكيها التاريخ، وسوف تهون الأرواح والدماء من أجل أرضنا، ولن نساوم أو نفاوض دونها.
جماهير شعب السودان الصابر:
استشراقاً بأرواح شهداء الثورات السودانية، وبطولات الفداء والتضحية لقواتنا وشعبنا الصابر، لن نتنازل عن شبرٍ واحدٍ من الفشقة، ونحن جميعاً لها فداء.
جماهير الشعب السوداني البطل:
فى عهد المؤتمر البائد تم التنازل عن الأرض فى سبيل التغطية على جرائمه، ولا ندرى لماذا نهون؟ ونحن من فجرنا ثورة ديسمبر العظيمة، التى سالت فيها دماء الشهداء والجرحى، وفقدنا فيها شباباً عزاز، مهراً لها حتى نعيش بعِزةٍ وكرامة.
خليفة جعفر علي الحاج
الناطق الرسمي لمتضرري الفشقة الكبرى