قال رئيس حركة تمازج الفريق محمد علي قرشي إن إتفاق السلام يتعرض لإجهاض تكتيكي من جهات لم يسميها و عزا ذلك إلى أن بعض النصوص التي عادة ما ترد في بعض المواثيق ، تعطي الحق لجهات ليست من أصحاب المصلحة الحقيقية بالتدخل السافر و المباشر في الإتفاق مع العلم بأن الغاية من هذه التدخلات هو محاولات لإجهاض إتفاق السلام نفسه ، مشيراً إلى أنهم سيكشفوا عن هذه الجهات في الوقت المناسب حفاظاً على وحدة البلاد و أمنها.
و أضاف قرشي ” كلمة مراجعة الإتفاق عند القوى السياسية تقال بصورة عشوائية و مبهمة و بطرق مخلة تكون البنود فيها قابلة للتأويل و التحريف مما قد تؤثر على إتفاق السلام بصورة شاملة ، لذلك نحن لن نسمح لهذه الخطوة بأن تمر مرور الكرام ، لأننا كأطراف سلام معنيين بمراجعة و تقييم إتفاق السلام من حيث التنفيذ و ليس الأطراف التي لم تكن جزء منه.
و كشف قرشي عن وجود جهات تسعى لتذويب إتفاق السلام على أن تكون جزء من *إتفاق* هلامي و زائف تخطط له لاحقاً ، يحفظ نصيبها من الثروة و السلطة متناسية تماماً ما يترتب على هذه الخطوة و مآلاتها على المشهد السياسي.