ست نور آدم .. تكتب .. برامجنا التلفزيونية موغلة في المحلية

الخارطة البرامجية في كل قنواتنا التلفزيونية والإذاعية لم تتغير منذ سنوات ، نفس الوجوه والأفكار والتكنيك ، (يعني لم تتغير طريقة تفكير المعدين والمنتجين والمخرجين ، ولا يشعر المشاهد أو المستمتع بوجود اختلاف أو ابتكار جديد في أي من البرامج الرمضانية ) الأمر الذي يطرح السؤال حول ( هل التوقف في نفس محطات المواسم الفائتة سببه فقر الإبداع والابتكار ام ضعف تمويل الإنتاج لهذه البرامج التي تخرج هزيلة ومشوهة ومسيخة كما يصفها المشاهدين .

* ليس هناك برنامج تلفزيوني أو اذاعي نال اعجاب أو إشادة المشاهد والمستمع  السوداني ، لضعفه ومردوده الترفيهي الهزيل ، فلا يمكن أن ينتظر المشاهدون شهر رمضان للجلوس أمام الشاشة لمشاهدة نفس الوجوه والطريقة ( من الأمس) .

* اعتقد من الضرورة عقد ورش لهذه البرامج لتقييمها في المقام الأول وتجذيبها وتجميلها بالجديد ، وهذه المهام ينبغي أن تكون على عاتق الدولة لأن القطاع الخاص لن يهتم إلا بما يحصل عليه من عائدات اعلانات فقط ، فلا يهمه جودة المبثوث أو فائدته أو رسالته .

* كنا نظن بأنه بعد التغيير أننا سنشهد تغييرا في الخارطة البرامجية وابتكار في طريقة العرض خصوصا في شهر رمضان .

* موادنا التلفزيونية ستصبح حصرا على المشاهد السوداني ما لم نخرج من قوقعة نفس الأشخاص الذين يضعونها .