أعمدة رأي

عبير عبد الله.. تكتب ماذا يحدث… عندما أصبح التقليد أعمي؟؟؟

– يذخر المجتمع السوداني بالعديد من العادات والتقاليد والقيم السمحة التى تميزه عن بقية الشعوب… ولكل عاداته وتقاليده ومورثاته ولكن هنالك خطر يهدد الأمه الإسلامية أجمع، يرمي لتغير المبادئ وتزيف العقول
وسلب الآخلاق وتدمير القيم ذلك الذي تسرب الي العقول وسيطر علي الضعاف منا .
ساعدت تكنولوجيا الاتصال المتطور في نشره لضرب الاسلام والمسلمين وتخريب المجتمع خاصه شريحه الشباب

العادات الدخيلة عبر وسائل التواصل الآسفيري أحدثت خللا في الإخلاقيات وبدل الواقع بواقع أخر لايمث للإسلام بصله، أصبح إتباع الشرع والحق نوعا من التخلف والرجعية وأصبح تقليدنا لهم أعمي في اللباس والكلام والتقليل من عادات وقيم المجتمع.
هؤلاء يريدون هدم الفضيله ونشر الرذيلة.. و بينما الدراما المستوردة من ثقافات بعيدة عن واقعها كانت عواقبها وخيمة من طلاق وتفكك الأسرة وهدمها والشئ المؤسف بعد عرض هذه المسلسلات التي يشاهدها الملايين تظهر ملابس الممثلين في الآسواق هذا واقع لايشبهنا نحن كمسلمين وهذه أشياء بعيدة عن ثقافتنا وعقيدتنا.
إستطاع أن يدخل علي الأسرة والمجتمع بكل صمت وهدوء… قضيه الغزو الفكري أصبحت اليوم أشد القضايا خطراً لأنها تستهدف العقول وتفسد الأخلاق والعقيدة.
الحرب الثقافية التي تشنها الغرب على مبادئنا أخطر من السلاح النووي…
فأنتبهو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى