الأخبارعالمية

فولكر بيرتس يطلع مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات في البلاد.

أطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الفترة الانتقالية في السودان «يونيتامس» فولكر بيرتس، مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات في البلاد.

وتطرق بيرتس- خلال الإحاطة- إلى مبادرة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، والتقدم المحرز في الإصلاح الذي تم بتوقيع الإعلان السياسي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير «الائتلاف الحاكم» الأسبوع الماضي.

ورحب رئيس «يونيتامس» بالتوقيع، وأعرب عن أمله في أن يؤدي إلى تشكيل سريع للمجلس التشريعي، مع تمثيل نسائي بنسبة «40%»، على النحو المنصوص في الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية.

وأشار بيرتس في إيجازه إلى أن الحكومة السودانية، أعدت مشروع قانون بشأن عملية وضع الدستور، خاضعاً للتشاور العام، مع تقديم الأمم المتحدة الدعم الفني في هذا الصدد، وفي صياغة قانون مفوضية الانتخابات.

وأشاد بإطلاق منتدى الشراكة السودانية الذي يهدف إلى تسهيل تنسيق ومواءمة تنمية المساعدة الإنسانية بين السودان والجهات المانحة.

ونوه بيرتس أيضاً إلى الزيادة في عدد النازحين حديثاً بسبب الأزمة الاقتصادية والصراعات بين المجتمعات المحلية التي حدثت بين يناير وأغسطس.

ونبه إلى أن العدد كان قد تضاعف ستة أضعاف العدد الذي كان عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأعرب بيرتس عن مخاوفه بشأن القضايا الإقليمية التي تواجهها البلاد، مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير، وقضايا حدود الفشقة التي يخوضها السودان حالياً مع إثيوبيا.

وعبر فولكر بيرتس، عن آماله الكبيرة المعلقة على اللجنة الدائمة لوقف إطلاق النار.

لكنه أشار إلى أن التوقعات في غير محلها فيما يخص مسألة حماية المدنيين.

وأوضح بيرتس، أنه على الرغم من أن اللجنة قادرة على المساعدة في توفير الاستقرار بدارفور، إلا أن دورها يهتم أكثر بالإبلاغ والمراقبة ومحاولة المصالحة بدلاً عن توفير الحماية الجسدية.

وفيما يتعلق بتصاعد العنف الطائفي، رأى بيرتس أن العنف يستلزم الاستعجال في دعم قوات الشرطة السودانية ونشر القوات المشتركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى