في تفقده لدار الفتيان بمدينة بحري 

بدار الفتيان  بمحلية بحري اختتم ديوان الزكاة برنامجه الرمضاني ، في دعم ومساندة أصحاب الاحتياجات  في دور الايواءبولاية الخرطوم ،  بتشريف الأمين العام لديوان الزكاة مولانا احمد عبد الله عثمان  وأمين الزكاة  ولاية الخرطوم النور مصطفى ومدير خطاب الزكاة د. معاوية عبيد ، اشتمل البرنامج افطار جماعي مع تقديم الديوان هدية العيد لفتيان الدار الى جانب معينات أخرى تمثلت في أجهزة تكييف ومراوح

الأمين العام لديوان الزكاة مولانا احمد عبد الله عثمان أشاد بديوان الزكاة ولاية الخرطوم وامينه العام وطاقمه المعاون في إنفاذ كل البرامج التي أعلن عنها خلال الشهر الكريم كما أشاد بحسن الاستقبال وكرم الضيافة من قبل إدارة دار الفتيان بكوبر بقيادة العميد عزمي عبد الله حمزة الأمين العام أكد رعايتهم لكل السجون وكل دور الرعاية الاجتماعية بصفة عامة في جميع الولايات وان الصرف عليها يتم دوريا.

وأشار البرامج التي نفذت في رمضان بولاية الخرطوم ومن بينها هذه الزيارة التي تأتي كمسك الختام لبرامج شهر رمضان الذي نفذ في كل الولايات موضحا بان ميزانية هذا العام تجاوزت مبلغ 7 مليار جنيه بزيادة 300٪ عن العام الماضي ووجه سيادته رسالة للفتيان بالدار بأن هذه المرحلة هي مرحلة تعلم ودروس وعبر وستستفيدون منها في المستقبل بإذن الله.

ومن جانبه ثمن النور مصطفي رزق الله في ختام برامج رمضان  جهود العاملين التي مهدت للديوان هذا البرنامج وكان لهم القدح بواسطة الاستقطاعات التي تقدم للدور في المناسبات المماثلة ومنها عيد الفطر ووجه النور صوت شكر للأمين العام للديوان الذي قدم للولاية كل التتمات اللازمة لهذا البرنامج المعلن في كل محاوره وها نحن نرفع التمام في كل البرامج التي نفذت والتزمنا بها في كافة المحاور المختلفة من الغارمين وإطلاق سراح النزلاء وبرنامج الخلاوي والاسر المتعففة وكان التعاون المحكم مع الولاية لأن تصل المبالغ المرصودة إلى الأسر المتعففة عبر المنظمات المجازة ومن ثم كان دعم الدور الائوائية وتم تقديم دعم للمساجد وها نحن نقف على ختام هذه المشروعات تجاوزنا فيها مبلغ 500 مليون تم بذلها والزيادة عليها.

العميد عزمي عبد الله حمزة مدير إدارة الإصلاح والتقويم ممثل مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح أكد أن زيارات الأمين العام وأمين الولاية للسجون لم تنقطع وكل ذلك لإدخال السرور والبهجة والفرحة في نفوس النزلاء ونفوس أسرهم وهو عمل طيب وان الديوان يسخر ثلاثة مصارف باتجاه النزلاء ويقف معهم في التعليم الأكاديمي والمهني والعلاج والترحيل ودفع الغرامات والديات وكل الأعمال التي تسهل للنزيل الخروج للمجتمع يقوم بها الديوان وهو شريك أصيل وثمن جهود امين الولاية والعاملين بزكاة الخرطوم والكوكبة كلها شعلة من النشاط مؤكدا حوجة السجون للزكاة.