عالمية

مقتل شرطية فرنسية طعناً بسكين في مركز للشرطة جنوب غربي باريس

الشرطة الفرنسية طوقت مكان الحادث بعد تعرض الموظفة للطعن

 

قُتِلَت موظفة في الشرطة الفرنسية طعناً بسكين، في هجوم على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غربي باريس.  وقد تولى محققو مكافحة الإرهاب مسؤولية التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجوماً إرهابياً.

وقد تلقت الشرطية البالغة من العمر 48 عاماً وغير المسلحة، طعنة في الرقبة. وأُطلقت النار على المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً، والذي تفيد الأنباء بأنه قدم إلى فرنسا من تونس قبل عدة سنوات، ثم توفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه.

وقع حادث الطعن في المدخل الآمن لمركز الشرطة بعد ظهر اليوم الجمعة بينما كانت الشرطية عائدة من استراحة العمل في الساعة الثانية والثلث (12:20 بتوقيت غرينتش).

ووفقاً لمونت كارلو، عَلَّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 23 أبريل 2021 في تغريدة، على الحادث قائلاً: في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء،  وأضاف: ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في حزيران/يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

في ما وصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه إرهابي، وقال من موقع الهجوم: فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود. وقال مصدران أمنيان، إن القتيلة تلقت الطعنة في رقبتها.

بي بي سي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى