
تنطلق اليوم الخرطوم المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان، وقالت الآلية الثلاثية -التي تتولى الترتيب للحوار في البلاد- إن هذه المرحلة سيحضرها المدنيون والعسكريون الموقعون على اتفاق الإطار السياسي.
وأوضحت الآلية الثلاثية -المشكلة من الاتحاد الأفريقي ومجموعةِ الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” (IGAD) وبعثة الأمم المتحدة- أن المشاورات ستتركز على 5 قضايا على مدى 4 أيام لدراسة خريطة طريق لإحياء عملية تفكيك ما يعرف بتمكين نظام البشير.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقّع المكوّن العسكري اتفاقا إطاريًا مع المدنيين بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية، لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين.
وذكرت الآلية في بيانها: تقام فعالية الافتتاح (المرحلة النهائية من العملية السياسية) الأحد بالخرطوم، وبحضور المدنيين والعسكريين الموقّعين على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلين عن المجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والزعماء التقليديين والدينيين وصنّاع الرأي العام ومجموعات حقوق الشباب والمرأة.
وبحسب البيان، من المتوقع أن ينتج عن مجموعات العمل والمؤتمرات القادمة خرائط طريق حول كلّ من القضايا التي سيتم النظر فيها في الاتفاق السياسي النهائي.