🖌️ حذيفة زكريا محمد
عدم إحترامنا للقانون وتعاملنا مع الأحداث الجنائية على أساس قبلي يؤدي الى فقدان الأمن والأمان، و يخلق الفوضى والصراعات والإقتتال على مستوى البلاد بصورة عامة وإقليم دارفور بصورة خاصة ويمنح المجرم الصلاحية في إرتكاب الجريمة، ويفتح الباب أمام أصحاب الأجندة السياسية لتمرير أجندتهم وخبثهم السياسي وإرهاق الأجهزة الأمنية والشرطية والقضاء على الجريمة وحسم قانون الغاب ، وإشعار إنسان هذا الوطن بالخوف والقلق على نفسه وأبناء عائلته وعرضه وأمواله وممتلكاته .
ووفق تلك المعطيات يتوجب على كل فرد في مجتمعنا السوداني التحلي بالصبر والحفاظ على القانون ونبذ العنف ومنع الفتن، ومنع بث الإشاعات ، ونبذ العصبية القبلية حتى نحمي بلادنا من الأخطار المحيطة بها، ونضمن العيش الكريم لنا ولأولادنا .
وعلى حكومة الفترة الإنتقالية العمل بجد على ضبط الأمن، وتطبيقه على أرض الواقع ومنح القوات العسكرية والأمنية صلاحية التعامل مع جميع الأحداث بالقانون دون الإنتظار لأي تعليمات خصوصاً بإقليم دارفور وتلك هي واجبات القوات العسكرية والأمنية في ظل تعدد الجيوش وتعقيدات المشهد السياسي.
نحن الآن في أكثر الحوجة إلى قانون يسود النظام ويستتب الأمن والأمان في البلاد .
فلنحافظ كلنا شباب ونشطاء وأحزاب سياسية وأطراف العملية السلمية والأجسام الثورية والمرأة على تطبيق القانون .
فستذكرون ما أقول لكم ۚ وأفوض أمري إلى الله ۚ إن الله بصير بالعباد .
