إقتصاد

أمانة زكاة ولاية كسلا تدشن برنامج مخيم عاشوراء السنوي

كسلا : الطائف الكتيابي

دشنت أمانة زكاة ولاية كسلا صباح اليوم فعاليات مخيم عاشوراء السنوي 1444هجرية بمحلية ريفي غرب كسلا واشتمل البرنامج علي الصرف المباشر وتمليك المشروعات الإنتاجية بجانب يوم صحي وعلاجي بالتعاون مع وزارة الصحة والتأمين الصحي وذلك بحضور ومشاركة والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله وممثل الأمين العام لديوان الزكاة دكتور الامين علي علوة مدير عام الدعوة والإعلام والأستاذ مبارك علي عثمان امين زكاة كسلا وناظر عموم قبائل الرشايدة الناظر احمد حميد بركي وامين الزكاة بولاية القضارف
اكد الوالي المكلف خوجلي حمد عن سعادتة بالمشاركة في الفعالية وقال إن سكان المحلية يعيشون في توافق تام وهو نموزج لادارة التنوع العرقي في الولاية ويكون مصدر للقوة مشيداً بأداء الزكاة بالولاية وقال هم متواجدون في كل المناشط العمل الزكوي وعون للحكومة موضحاً أن تجربة الديوان بيوم عاشورة هو نموزج جيد وفريد في ولايات السودان .
بدوره أوضح ممثل الامين العام لديوان الزكاة دكتور الامين علي علوة ان يوم عاشوراء يوم للتوسعة مستعرضاً البرنامج المعد في يوم عاشوراء واشاد بالرشايدة في تطبيق وإخراج زكاة اموالهم وطالب بتعميم التجربة علي ولايات السودان ..
وفي ذات السياق اشارامين ديوان الزكاة بالولاية مبارك علي عثمان ان هذه الفعالية تحقق مقاصد عديدة للديوان وهو التواصل مع المجتمع وتنعكس الوقت نفسه علي تقليل المصروفات وزيادة الايرادات بجانب التنسيق مع وزارة الصحة في اليوم الصحي والعلاجي .
مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية بالولاية مصطفي همد قال اننا نشهد هذا المخيم وهو سنة حميدة غير موجودة في أغلب بقاع السودان عرفت به قبيلة الرشايدة في جباية الأنعام وناشد حكومة الولاية بتعميم التجربة علي بقية المحليات وهي تطهير للمال وتزكية للنفس وانهم في قطاع التنمية الإجتماعية راضون كل الرضا التأم علي اداء الديوان وهو يساند قطاع التنمية الإجتماعية مطالباً الجهات المختصة بالزراعة والإنتاج الحيواني الحفاظ علي المراعي من تعديات المزارعين .
وفي ختام الإحتفال رحب الناظر احمد حميد بركي بالمشاركين والحضور في يوم عاشوراء وقال انهم يجمعون زكاتهم منذ قديم الزمان بالتنسيق مع أمانة ديوان الزكاة بكسلا في انفاذ خيمة عاشوراء بالمحلية ووعد باستمرار المخيم طوال شهر محرم تطهيراً للإموال والأنفس بإخراج الزكاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى