الأخبارمقالات

أ. أميرة هشام الشرقاوي تكتب… الخلافات الزوجية

 نلاحظ وجود مشاكل كثيرة بين الزوجين في هذه الفترة وتختلف الأسباب حسب طبيعة المشكلة

ونطرح سؤالو مهم هل يوجد زواج بدون مشاكل؟

يتضمن الزواج العديد من التحديات ويمكن أن تضع هذه التحديات الزوجين تحت ضغط كبير، لكن العمل على مواجهتها معاً يمكن أن يقوي الروابط وبالتالي هذه التحديات قد تفرقهم وقد تقربهم اعتماداً على كيفية تعاملهم معها.

ما هي أسباب المشاكل الزوجية؟

– ضعف التواصل :

ربما يكون التواصل الضعيف بين الزوجين أكبر مؤشر لوجود خلل في العلاقة بينهما. ويعتبر التواصل الصحي هو مفتاح العلاقة الجيدة، ويمكن أن يؤدي التواصل غير الجيد إلى مشاكل زوجية كبيرة .

– المشاكل المالية :

يشكل الضغط المالي أحد المشاكل الزوجية الأكثر شيوعاً.

– عدم التكيف والتأقلم مع الطرف الآخر :

هذه مشكلة كثيراً ما تحدث بين الأزواج عندما يقرر أي من الطرفين أنه لن يغيّر من عاداته اليومية أو طباعه في الطعام والشراب والملابس والصرف والتعامل مع الآخرين وغير ذلك، وهذا منافي لفكرة الزواج الأساسية التي تأتي بفردين من بيئتين مختلفتين وآراء واتجاهات خاصة وتطلب منهما الانسجام والتفاهم والتأقلم، ومن لا يكون لديه نية لهذا التأقلم والتكيّف فإن زواجه سيتعثر لا محال، حيث أن الصفات المشتركة بين الزوجين تقلل الفجوة بينهما.

 – الإحترام :

قد يرى البعض أن موضوع الإحترام لا يندرج تحت العلاقات الزوجية، ولكن الحقيقة أن الحوار المبني علي الإحترام يشكّل جوهر العلاقة الزوجية الناجحة، وقد يكون انعدامه سبباً لمشاكل لا حدود لها.

– كثرة الإنشغال :

– يمكن أن تنشأ الكثير من المشاكل والخلافات الزوجية بسبب إهمال أحد الطرفين الي الآخر وعدم وجوده بشكل طبيعي دون اسباب واضحة.-

خصوصية العلاقة الزوجية :

من الملاحظ أن كثيراً من الأزواج لا يعتبرون أن ما يجري بينهما أمراً خاصاً مقتصراً عليهما فقط ، وقد يشاركوا الأبناء مهما كانت أعمارهم، أو العائلات من الطرفين وأحياناً الجيران والأصدقاء أموراً خاصة .

ما هي وسائل علاج الخلافات الزوجية؟

هناك العديد من الاستراتيجيات الجيدة التي يمكن اتباعها لإنقاذ الزواج والحفاظ عليه خطر المشاكل الزوجية والمساعدة في حلها. في ما يلي بعض هذه الاستراتيجيات:

إحاطة الزوجين أنفسهم بأشخاص يعيشون علاقات صحية: من المهم للزوجين أن يحيطوا أنفسهم بأشخاص يقدرون الزواج ويدعمون الحياة الزوجية.

على الزوجين وضع العلاقة الزوجية كأولوية قبل كل شيء بما في ذلك الأبناء.

حل المشاكل المالية بين الزوجين.

على الزوجين التوقف عن أخذ الشريك كأمر مسلم به: من الجميل الانتباه للتفاصيل الصغيرة في العلاقة وتقديرها.

التصرف مع الشريك على أساس وضع سعادته كأولوية، فمرعاية الطرف الآخر تغذي مشاعر الثقة والامتنان والعاطفة

محاولة تغيير الطباع واتباع خطة تعامل جديدة تتضمن دعم الشريك والتخفيف من حدة التوتر والانفعال.

استشارة المتخصصين ل أعاده التواصل بين الزوجين من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى