إقتصاد
أخر الأخبار

اطماع بعض الدول وراء تأجيج الصراع في السودان ودعم الحرب

✒️ حذيفة زكريا

تطمع بعض الدول في ثروات السودان وموارده وتسعى لذلك عبر دعمها للحرب الحالية مما يعكس الرغبة الشديدة في تفكيك السودان وتشظيه وإضعافه من أجل الحصول على موطن قدم والإستحواز على كثير من الموارد على حساب السودانيين ودمائهم وتدمير البنى التحتية دون مراعاة للعدالة والقيم والأخلاق، والذى عقد الأزمة السودانية أكثر التدخل الخارجي فى الشأن الداخلي السودانى والإستثمار فى الأزمات المتراكمة والرغبة المفرطة في الفوز بالثروات والأملاك والأراضي الخصبة.
الآن إتضحت أطماع هذه الدول وتأكيد رغباتهم في الحصول على مميزات السودان دون النظر عن الآثار السلبية التي تخلفها تلك الأطماع.
تستغل هذه الدول بعض النخب السياسية والعسكرية السودانية كأدوات رخيصة لتحقيق مصالحها وأطماعها على حساب السيادة الوطنية مما يفضح السقوط الأخلاقي لتلك النخب.
علينا أن نعلم أن مصلحة الوطن مقدمة على المصالح الخاصة والأجندات الخارجية وأن نعي أن الحل يكمن فى حوار سوداني سوداني لبحث جذور المشكلة ذاتياً وتفكيك تحديات السودان المتراكمة تاريخياً دون الوصايا بورشتات خارجية.

في ثروات السودان وموارده وتسعى لذلك عبر دعمها للحرب الحالية مما يعكس الرغبة الشديدة في تفكيك السودان وتشظيه وإضعافه من أجل الحصول على موطن قدم والإستحواز على كثير من الموارد على حساب السودانيين ودمائهم وتدمير البنى التحتية دون مراعاة للعدالة والقيم والأخلاق، والذى عقد الأزمة السودانية أكثر التدخل الخارجي فى الشأن الداخلي السودانى والإستثمار فى الأزمات المتراكمة والرغبة المفرطة في الفوز بالثروات والأملاك والأراضي الخصبة.

الآن إتضحت أطماع هذه الدول وتأكيد رغباتهم في الحصول على مميزات السودان دون النظر عن الآثار السلبية التي تخلفها تلك الأطماع.

تستغل هذه الدول بعض النخب السياسية والعسكرية السودانية كأدوات رخيصة لتحقيق مصالحها وأطماعها على حساب السيادة الوطنية مما يفضح السقوط الأخلاقي لتلك النخب.

علينا أن نعلم أن مصلحة الوطن مقدمة على المصالح الخاصة والأجندات الخارجية وأن نعي أن الحل يكمن فى حوار سوداني سوداني لبحث جذور المشكلة ذاتياً وتفكيك تحديات السودان المتراكمة تاريخياً دون الوصايا بورشتات خارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى