الأخبارسياسة

الحرية والتغيير.. الخيارات البديلة

وأبان الفكي مخاطر الاتفاق الإطاري المتمثلة في عدم رضاء عدد من دول الإقليم التي لها مطامع وتسعى لخلق كتلة موازية، وهذا غير ممكن حسب تأكيده. وأشار إلى أن التحالف بدأ جولات تستهدف دول الإقليم ابتدرها بدولة جنوب السودان، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول معلومات خاطئة وجدوها تتعلق بملف التفكيك والعلاقة مع الجنوب وتقاسم السلطة وغيرها، مؤكداً ضرورة أن يستمر النقاش مع بقية دول الإقليم وفقاً لمصالح السودانيين.
وقال سليمان إن العسكريين لديهم رغبة قوية في إغراق الإطاري، وهدفهم إنتاج حكومة مدنية صورية ليكون القرار قرارهم. ونبه الى أن لجنة التنظيم تدرس حالياً طلبات الانضمام للاتفاق الإطاري الذي من شروطه الانضباط الثوري وموقف القوى من انقلاب الإنقاذ وانقلاب (25) أكتوبر أيضاً، كاشفاً عن قطع شوط كبير لخلق منبر أوسع من الإطاري.
وقال إن النقاش مستمر مع لجان المقاومة التي أبدت تخوفها من عدم الالتزام بالمواثيق من خلال التجربة السالفة، بينما طالبتهم الحرية والتغيير بأن يكونوا فاعلين خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً حرصهم على وحدتها حتى لو كانت ضد الائتلاف، جازماً بعدم السماح للمؤسسة العسكرية بالحكم مرةً أخرى. وأوضح وجود اختلاف مع جزء من الحركات المسلحة، وأضاف قائلاً: (لكن يجب ألا ننزلق للحرب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى