مواصلة لموسم عطائه الخدمي لمرضي العيون الذي بدأ الاسبوع قبل الماضي بمحافظة التضامن عبر وحدتي بوط ورورو الاداريتين وبتشريف مولانا احمد ابراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة والدكتور الأمين علوة مدير عام الدعوة والاعلام هاهو ديوان الزكاة يواصل الموسم ليستلم الاستاذ نجم الدين بابكر مدير الزكاة محافظة باو الشارة من نظيره الاستاذ فتحي موسي جبارة مدير زكاة التضامن ليدشن العمل في مخيم العيون بمدينة ود ابوك برعاية كريمة من العميد جعفر جاكلو محافظ باو وإشراف الاستاذ نورالدين سليمان حقار امين الزكاة بالاقليم يلحق بالركب في اليوم الثاني الاستاذ جمال ناصر وزير الصحة والدكتور مصطفي جبر الله مدير عام وزارة الصحة بحضور مدراء الادارات التخيطية ومدراء الزكاة بالمحافظات وحشد من المواطنين لي وثمن السيد الأمين الدور الكبير والخدمة الإنسانية من مستشفي مكة لطب العيون بالاقليم ومركز الملك سلمان واضاف حقار ان هذا المسعي هو شكل من أشكال إدخال السرور علي الفقراء والمساكين له جزاء وأجر من الله تعالي كما قال بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم موضخا ان مخطط الزكاة في هذا الجانب سيتنقل بين المحافظات من أجل إيصال خدمة تلقي العلاج والنظارات الطبية للناس في أماكن سكنهم دون أن يكلفهم عناء السفر ويتعهد الديوان بترحيل الذين تقرر لهم عمليات جراحية الي المستشفي بالدمازين مع تكفل الديوان باعاشتهم مضيفا ان الديوان بصدد تنفيذ الخطة الزراعية للعائدين كواحدة من الأولويات من أجل الاستقرار والانخراط في المجتمع وأكد حقار ان ما يقوم به الديوان والعاملون هو من أصل التكليف الرباني بمهمة صرف الزكاة التي يتحملون مسولياتها وأوضح الأمين ان العدد الكلي المستهدف في موسم المخيمات وعلاج مرضي العيون يفوق الأربعة الف مستفيد سائلا الله أن يبارك علي دافعي الزكاة في أموالهم وان يخلف عليهم بالخير
من جهته اشاد الاستاذ جمال ناصر وزير الصحة بجهود ديوان الزكاة في مجال الخدمات العلاجية والتدخلات العديدة في مجال الصحة موضحا ان المخيم ليس بالجديد ولا الأول الذي ينفذه الديوان بل هو مواصلة لخدمات عديدة يقدمها الديوان للفقراء والمساكين في مناطقهم واضاف ان الإعلام ظل في المقدمة وجعل من الحدث عالمي يشاهد ويعرف بدور ديوان الزكاة في باو وديرنق وناشد الوزير ان يشمل المخيم كل المحافظات
من جانبه ثمن سعادة العميد جعفر جاكلو محافظ باو جهود ديوان الزكاة ومركز الملك سلمان ومستشفي مكة لطب العيون علي الاهتمام بأمر الفقراء والمساكين ونقل خدمات العلاج لهم وتجنيبهم مشقة السفر وتكلفتها التي لايمتلكونها مؤكدا ان البصر نعمة كبيرة من نعم الله ورد زكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبويه وكانت العيون حاضرة في الشعر والادب السوداني مما يدل علي هذه النعمة واهميتها مضيفا ان ديوان الزكاة ظل يقف مع المحافظة في برامج العودة الطوعية ويقدم العديد من التدخلات شاكرا دافعي الزكاة علي دفع زكاتهم طوعا واختيارا للديوان مضيفا ان مثل هذه البرامج تطمائنهم علي كيفية صرف زكاتهم وتشجع الآخرين علي دفع الزكاة
وفي صعيد متصل أوضح الدكتور حافظ مدير مستشفي مكة لطب العيون ان هذه ليست الشراكة الاولي بين الديوان ومتشفي مكة لطب العيون بل ظلت الشراكة مستمرة من أجل خدمة الفقراء والمساكين ونفذ الطرفان العديد من المخيمات كان آخرها في محافظة التضامن حيث وصلت العمليات الجراحية المحولة من المخيم لعدد (٤٠٠ )اربعمائة عملية جراحية ومازالت متواصلة الي (٨٠٠) عملية بمعدل( ٥٠) خمسون عملية في اليوم شاكرا ديوان الزكاة بمحافظة التضامن بمتابعة المرضي وترحيلهم واعاشتهم موضخا ان المخيمات ستتوتصل وتنتقل بعد محافظة باو الي محافظات ودالماحي والكرمك
من جهته أوضح الاستاذ نجم الدين بابكر اسماعيل مدير الزكاة بمحافظة باو ان المخيم دشن بالوحدة الإدارية ودابوك وانتقل في اليوم الثاني الي وحدة ديرنق يستفيد منه عدد ٧٥٠ مريض من الفقراء والمساكين تقدم لهم خدمات الكشف والعلاج والنظارات الطبية والعمليات الجراحية مؤكدا تكفل الديوان بكافة الجوانب المتعلقة بالترحيل الي الدمازين بتكلفة كلية للمخيم تبلغ (٦٠/٠٠٠٠٠٠) ستون مليون جنيه مثمنا دور مستشفي مكة ومركز الملك سلمان للاستجابة للبرنامج والتعاون المثمر مع الديوان من اجل خدمة الفقراء والمساكين شاكرا امين الزكاة بالاقليم واهتمامه وتيسير قيام المخيم
