تقارير

السودان في محك صراع الموارد والصراع المخابراتي في المحيط الاقليمي والدولي

 

تقرير: شذى الرحمة

نادى عدد من الخبراء والمهتمين بالشأن السوداني بالتواثق على مشروع وطني قومي شامل يقي البلاد التدخلات التى وصفها بعض المهتمين بالسافرة في قضايا البلاد الداخلية مشيرينالى انها تعيق مسار التحول الديمقراطي للبلاد
كما شدد المشاركون في ندوة التطورات الإقليمية والدولية وتداعياتها على السودان التي نظمها المركز الأفريقي للدراسات والحوكمة والسلام والتحول بالتعاون مع مركز أبعاد المتوسط للدراسات الاستراتيجية على حتميةالتفكير بعقد اجتماعي جديد لاهل السودان وتجاوز الخلافات وترتيب البيت الداخلي لنهضة البلاد والاستفادة من الحراك الاقليمي والدولي لمصلحة السودان
ونادوا بمشاركة جميع المكونات السياسية والشبابية والطلابية والمرأة في الحوار السوداني السوداني حتى تقام الدولة السودانية الحديثة في هذه المنطقة.
وقطعوا بان ليس من مصلحة كثير من دول الجوار استقرار السودان لان سيعمل على حلحلة قاضاياه الخاصة بالامن المائي والغذائي واسترجاع حدوده المسلوبه في كل الاتجاهات،
وتوقعوا في حال مضى البلاد في هذا الاتجاه يمكنها بوضعها الاستراتيجي وإمكانياتها الزراعية والحيوانية والثروة المعدنية انقاذ العالم من المجاعة المتوقعة من جراء الحرب الروسية الأوكرانية.

من جهته قال المدير العام للمركز الأفريقي للدراسات والحوكمة الدكتور محمود زين العابدين ان المركز يعمل جاهداً لاحداث السلام ورفع الوعي وتمليك الشباب والتعرف بما يدور في وطنهم،وارجع التدخلات الخارجية الي تقاطع مصالح دولية مع شح الموارد والغذاء العالمي مماحدا بالدول القوية البحث عن الدول الهشة لاستغلال مواردها، وشدد على حماية هذه الموارد عبر نسيج اجتماعي قوي وحكومة تقوم بدورها في حماية مواردها على اكمل وجه

من جهته قال رئيس مركز ابعاد للدراسات الاستراتيجية المعني بالقضايا العابرة للحدود في منطقة الشرق الاوسط د. محمد سرميني اذا لم يكن للسودان مشروع وطني خاص به سيكون في حلقة متأثرا بمشاريع هي مشاريع للمنطقة العربية وقال : السودان شئنا ام ابينا دولة لها بعد سياسي وعسكري وامني واقتصادي مؤثر بشكل كبير في المنطقة ومتأثر بها فهو بوابة العالم الخارجي لافريقيا فمطلوب من السودانيين قراءة واضحة للمشهد الاقليميى وتداعياته على السودان حتي يكون لديه تأثير عبر سياسات واضحة واستراتيجية واضحة في كيفية التعامل مع هذا الواقع ، وشدد على السودانيين بان لا يمنحوا قرارهم (للاخر) وتوقع ان يحل السودان مشاكل العالم الغذائية اذا وضعت الخطط الاستراتيجية والاقتصادية.

ومن الجانب السياسي والعسكري والامني قال الاستاذ بعدد من الجامعات بروفيسر حسن حاج علي ان الوضع معقد جدا يجب حله في ظل وجود (3) جيوش في السودان (قوات مسلحة ، دعم سريع، حركات مسلحة الامر الذي يزيد من تعقيد المشهد لان هنالك فاعلين كثر لديهم مصالح متضاربة
معسكر الامارات السعودية واسرائيل
ويؤكد حاج علي ان للامارات وجود عكسري في منطقة القرن الافريقي والبحر الاحمر وبعض الدول الافريقية وتعمل على بناء شبكة لوجستيات والموانئ هدفها الاقتصادي وموقع السودان استراتيجي لامتداداتها فهو مجاور لعدد من الدول الحبيسة بالاضافة الى ان الامارات والسعودية لديهم استثمارات عديدة يعملان على حمايتها
واكد ان اسرائيل عملت علي تجميد وعود الخليج التي اعلن عنها في الفترة الانتقالية ، ويشير الي ان اسرائيل يمكن ان تكون مفتاح خاص لامريكا وتعمل مع دول الخليج في الاستخبارات وارجع تأثر السودان في قراراته لتأثيرهم علي القوات المسلحة التي يعتبرونها المؤسسة الوحيدة المتماسكة وكشف عن تنافس كبير في اسرائيل مابين الموساد ومجلس الامن الداخلي لتحقيق التطبيع بصورة اسرع وارجع اهمية استقرار السودان لمصر واستقرارها وتري القوات المسلحة هي القادرة على خلق هذا الاستقرار وتأمين هذا البعد
وياتي البعد الامني والاستخباراتي لحماية موارد التي تاخذها كل دولة من افريقيا لذلك اصبح التنافس دوليا ما بين روسيا فرنسا امريكا اسرائيل الامارات السعودية مما يؤثر تاثير مباشر علي السودان ونحن نحتاج الى ادارة لقيادة السودان بشكل امثل لمصلحة الشعب السوداني

وشدد رئيس الحراك الوطني الدكتور التيجاني السيسي الي تحديد هوية السودان ووضع خارطة طريق لكل اهل السودان حتى يجمعوا في صف واحد لبناء مشروع وطني شامل لحل جميع القضايا حتى لا تنزلق البلاد.

فيما جدد رئيس منبر النيل الأزرق والقيادي بالحراك الوطني الدكتور فرح العقار الدعوة لكافة السودانيين للانخراط في الحوار السوداني السوداني دون استثناء احد لافتاً الي اهمية الحوار السوداني السوداني وبناء دستور دائم يحكم به السودان حتى تخرج البلاد من الخلافات.
ةقالت د. هاله خلف الله منبر المستقلين : نحتاج الى رؤية جامعةواكدت عظم السودان من خلال اقتتال جميع الدول العظمي عليه واشارت الى ان التعامل مع ملف اسرائيل يحتاج الى حنكة واقرت بان ما يحدث الان في الملف خطر على السودان
و دعا رئيس حزب تحالف العدالة دكتور بحر إدريس ابو قردة الي الصافي والتوافق وحب الأوطان لكي يجتمع السودانيين في بناء وتامين الدولة السودانية عبر مشروع وطني قومي شامل لا يستثني احد يشارك فيه كل أبناء وبنات الوطن دون فرز او إقصاء،وقطع بعدم حوجة السودان إلى منح خارجية او وصايا دولية مشدداً على أن يكون الحوار سوداني سَوداني
وأشار القيادي بالحزب الاتحادي محمد المعتصم حاكم الي اهمية الانتخابات التي تعطي الجميع حقهم حتى يختاروا من يحكمهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى