أعمدة رأي

 الصراحة راحة .. سليمان احمد سليمان .. يكتب .. معضلة الملايو ومعضلة السودان .

*مهاتير محمد قائد نهضة ماليزيا الحديثة والذى وضع ماليزيا في مدار دول العالم الاكثر تطورا ونهضا وفي غضون ثلاثون عاما خرجت ماليزيا من تخلفها وفقرها الى دولة أشار إليها بالبنان وارتفع دخل الفرد من اقل من الف دولار الى اكثر من تسعون الف دولار في العام. 

*كتاب الدكتور مهاتير محمد “معضلة الملايو” لخص فيها كل مشاكل الشعب الماليزى وانتقد فيه سلوكه والتى كانت تتمثل في الكسل والاعتماد علي الغير واضاعة الوقت والاهتمام بالامور الانصرافية ومن خلال كتابه بداء يضع الخطط والمعالجات لانقاذ بلاده من وحل التخلف والفقر والحوجة وتصادم مع زعماء حزبه نتيجة لارائه الصريحه والواضحة وبداء الاهتمام بالتعليم ومحاربة الامية وقام بحملات شرسة ضد الفساد والمفسدين
*السودان بحاجة إلى قائد اوزعيم كماهتير محمد يلخص كل معضلات بلاده في كتاب ويبداء بالمعالجة بروح وطنية عالية وينقذ البلاد من الانزلاق إلى هاوية الفوضى والدمار ، السودان من البلدان الغير محظوظة علي مدار تاريخها الحديث ولم ياتى زعيم اور ئيس كارذمى وضع النقاط علي الحروف وكل الثورات الشعبية والتى انتفضت ضد الظلم والدكتاتورية سرقت من شهرها الأول واخرها حكومة حمدوك والتى بدات تتخبط من اليوم الاول واخيرا قدم استقالته في الليل وترك البلاد وسط أمواج البحر العالية وذهب إلى سبيله دون ان يعير بادنى اهتمام لمصير الوطن والثورة التى قدمت له علي طبق من ذهب
* اين الحنكة والذكاء والمهنية وهل تقديم الاستقالة ستغفر لك ذنوبك في الاخفاق وعدم تحمل الامانة والمسئولية الوطنية …البلاد بحاجة إلى شخصية وطنية مؤهلة وذو كفاءة عالية وكفانا نمور الورق وكفانا الوعود الزائفة والتى لم تقتل ذبابة …اذا كان التلويح وتقديم الاستقالة هى الحل لما بقي رئيسا في العالم ..كل الدول بها مشاكل ومحن ومصاعب والحصيف هو الذى يضع الخطط والرؤى و البرامج والاستفادة من كل المتناقدات وتحويلها الى نصر مبين ، ازمة السودان هي اذمة نخب سياسية لاتدرى ولاتدرى انها لاتدرى واغلب النخب مخترقة وتنقصها الواعز الدينى والاخلاق والوطنى ، الدماء التى تسيل بشكل يومى من الذى يقف خلفها ومن هو الذى يصب الزيت في المشهد الوطنى الملتهب اصلا ، ترى هل سيطل علينا زعيم وطنى كمهاتير محمد ومن خلال كتابه معضلة السودان سيضع الحل لازمة البلاد الراهنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى