أظهر مقطع فيديو تجمع عدد من المركبات أمام قصر رئيس هايتي، جوفينيل مويس، صباح اليوم الأربعاء، قبل لحظات من اغتياله. وأثير كثير من التساؤلات، بشأن وصول المسلحين إلى عقر دار الرئيس، الذي يواجه معارضة شرسة تطعن في شرعيته، بحسب “سكاي نيوز”. ورصد الفيديو، عدد من المسلحين الذين ترجلوا من مركبات مدنية، وبدا أنهم عسكريون أو أمنيون، فيما زعم المهاجمون أنهم عملاء في وكالة مكافحة المخدرات حسب فيديوهات صوّرها سكان في الحي الذي يسكن فيه مويس.
وربما كان هذه هي الحيلة التي انطلت على عناصر الأمن في المنطقة، ولم تلت الانتباه إلى وجود مخطط ضخم يستهدف رئيس البلاد، جوفينيل مويس. وكان مويس يعيش في حي بيليرين، الذي يحتل تلة تشرف على العاصمة بورت أو برنس. وسمع في الفيديو، أحد الأشخاص يقول بلكنة أميركية عبر مكبرات الصوت: “عملية خاصة لإدارة مكافحة المخدرات. الجميع يتنحى جانبا”. وأصيبت زوجة رئيس هايتي، جوفينيل مويس، في الهجوم الدامي الذي أسفر عن اغتياله داخل مقر إقامته الخاص، صباح الأربعاء.
وأشار بيان لرئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف إلى أن السيدة الأولى أصيبت بالرصاص، لكنها نجت من الهجوم. وأوضح أن الهجوم المميت وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتابع رئيس الوزراء: “هاجمت مجموعة من الأفراد الذين لم يتم التعرف عليهم، وبعضهم يتحدث الإسبانية، مقر الإقامة الخاص لرئيس الجمهورية وأصابوا رئيس الدولة بجروح قاتلة”.
