الأخبارمحلية

 المؤتمر الجامع لارض الحضارات ينصب الملك عبد الله الزبير رئيسا

نصب المؤتمر الجامع لأبناء الولايه الشماليه  الملك عبدالله الزبير حمدالملك رئيساً للمؤتمر الجامع لارض الحضارات.

وأكد بيان صدر عقب الجلسة الختامية  للمؤتمر يوم السبت بمدينة  دنقلا تكوين مجلس أعلى لمؤتمر أرض الحضارات مناصفة بين الحضور من قواعد الولاية وأبناء الشمال في الخرطوم ينتخبهم مؤتمر الخرطوم .وقال البيان تأكيد المؤتمر بالعمل على نبذ خطاب الكراهية وإشاعة روح المودة والتعايش السلمي بين كل المكونات في ولايات السودان المختلفة.والتمسك بالوحدة الوطنية 

وتناول المؤتمر  الواقع  في الشمال من بينها مآسي التهجير القسري والنزوح الاضطرارى الذي نجم عن عدم توفر الرزق وشظف العيش لضيق الرقعة الزراعية وهذا هو مكمن المعاناه والدليل القاطع الذي يبرهن التهميش علي ابشع صوره من الحكومات قبل وبعد الاستقلال مما يحتم علينا جميعا إعادة قراءة تاريخ هذا الإقليم وإعطائه الاعتبار اللازم الذي يليق بتاريخه ونضاله وقِدمه وما قدمه لأهل السودان في كل ربوعه.

وقال البيان أنهم يؤيدون  تحقيق السلام وماناله أهلنا في دارفور مع تأكيد رفضنا القاطع على مسارات الشمال والشرق والوسط وإقحامهم في هذه الاتفاقية، وعليه لابد من عقد مؤتمر لقراءة تفصيلية لحقوق ومتطلبات الثلاثة مسارات وتحقيق التمييز الإيجابي 

واكد  البيان أن المؤتمر بأن لاعلاقة لها بالعمل الحزبي ويعمل بعيدا عن الإثنية والقبلية كما يؤكد إحترامه لكل الديانات السماوية والمعتقدات الروحية والطرق الدينية كما يتعاون مع المنظمات الطوعية التي تهدف لمصلحة أهلنا في السودان ويقف على مسافة واحدة عند التعامل مع كل مكونات المجتمع.

وأكد تضامن المؤتمر مع قضايا الشرق  إستنادا على العلاقات التاريخية بين  الشمال و شرق السودان وتأكيدا للمصير المشترك بيننا، واعلن تضامنه ومناصرتهم   للحصول على حقوقهم كامله وتواصل الجهود والإتصالات في نهر النيل لإعداد مؤتمر جامع للإقليم الشمالي.

وأكد المؤتمر قيام حكم فيدرالي بالصلاحيات والدساتير والقوانين المعمول بها في الدول على سبيل المثال _ النظام الفيدرالي للولايات المتحدة الأمريكية مع مراعاة تكامل الموارد المتوفرة في الاقليم.

ورفض التعدين بواقعه الحالي وبجسيم مضاره على البيئه والانسان وحقوقه على ارضه واثآره التاريخيه ولن نسمح باستمراره الا وفق قوانين ولوائح تسهم في الاستغلال الامثل ووضعها في يد انسان الشمال .

وناشد المؤتمر الدولة والشعب بالتضامن مع منظمات حقوق الإنسان لإعادة النظر في اتفاقية مياه النيل بين السودان ومصر والمظالم التي تعرض لها أهل حلفا وقراها تهجيرا قسريا واغراقاً
لاعظم حضارة عرفتها البشرية وإهداراً لحقوق الوطن في مياه النيل.

وشدد المؤتمر علي الأهمية القصوى لحفظ حقوق الجيل الحالي والاجيال القادمة في ارض الشمال زرعاً وسكناً ومرعاً وغابات وحواكير.

وأشاد  المؤتمر بابناء الشمال الذين هاجروا في فجاج الأرض وجعلوا من أرضهم ووطنهم كعبةً يطوفون حولها بامالهم واشواقهم ولولا تضحياتهم وأموالهم لما إخضرت لنا ارضٌ ولا اينع زرع أو تعلم طفل او تخرج عالم او وجد الشفاء سقيم ستظل جلائل أعمالهم تاريخً ترويه الأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى