الأخبارخدمية

الصحةالإتحادية:تدشّن المنصة الذكية لمرضى الكلى.وتركيب مائةفيستولا الغسيل الدموي مجانًا.

دشّنت وزارة الصحة الاتحادية ” المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى “المنصة الذكية الأولى من نوعها لمرضى الكلى تزامناً مع إنطلاق عمليات تركيب 100 عملية فيستولا الغسيل الدموي المجانية ، بدأ من ولاية البحر الأحمر، وذلك بتشريف من وزيرا الصحة الإتحادية والاتصالات، وذلك بمركز أمراض وجراحة الكلى بورتسودان، فيما تجري وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر ترتيبات لافتتاح مركز ثاني لغسيل الكلى بمدينة سواكن لاستيعاب الإعداد الضخمة من مرضى الكلى القادمين من الولايات الأخرى وبلغ عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي أكثر من ثمانية آلاف مريض والزارعين أكثر من 4500 مريض.

فيما أعلن وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم عن إنطلاقة عمليات زراعة الكلى بمركز البحر الأحمر بتكلفة تفوق المليون دولار، لافتاً إلى أن المشروع في توطين عمليات زراعة الكلى بالبلاد سيسهم في المحافظة على استبقاء الكوادر الطبية التي تعمل في زراعة الكلى.

واضاف ان مرضى الكلى يعانون ظروف صعبة في ظل النزوح المستمر، وتابع بالقول أن الوزارة تعمل على توسعة الاهتمام ببقية الأمراض الأخرى المزمنة كمرضي السرطان والقلب وأن اعدادهم كبيرة، واردف بالقول أن برنامج الفيستولا برنامج خدمي وأن مشروع الخيمة لتركيب عدد100مريض يمكن التوسع فيه، وأن اي مريض يمكن إدخاله حتى لو وصل عددهم200 مريض وأن الوزارة ستتكفل بأي اعداد أخرى، قائلاً أن اي مريض كلى يحتاج لتركيب الفيستولا لن يتم إرجاعه.

ودعا الوزير إلى الإستفادة من برنامج خيمة الفيستولا لتشمل خيمة الأورام والشفة الأرنبية.

وكشف الوزير عن ترتيبات لزيادة حصة ولاية النيل الأزرق من الأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الطوارئ وإرسالها عبر الطيران، منوهاً إلى أن إستراتيجية الوزارة سد الفجوات والبحث عن وسائل أخرى لإيصال المساعدات الطبية للولاية في ظل انقطاع الطرق إليها.

من جانبه قال وزير الاتصالات المهندس عادل حسن، ان وزارته ستعمل مع وزارة الصحة وتطوير كل أعمال الوزارة رقمياً ، مشيراُ إلى أن مشروع المنصة الذكية واحدة من المشاريع الإلكترونية التي تسهم في تسجيل مرضى الكلى وحصرهم وعلاجهم، عبر إدخال بياناتهم في سجل مكتمل.

وفي ذات السياق قالت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام حسب الرسول، ان العاملين في وزارة الصحة تصدوا للعمل العام في هذه الفترة العصيبة لإيمانهم التام باستمرار الخدمات الطبية وتوفيرها خاصة خدمات علاج وغسيل الكلى ، لافتة إلى ان العاملين في مركز غسيل الكلى ببورتسودان تصدوا لهذا العمل وتم الدفع بافضل الكوادر الطبية لقيادة العمل به بقيادة الدكتورة داليا الطاهر .

وشكرت احلام وزارة الصحة الإتحادية و دعمها المستمر لمركز الكلى وبقية الأنشطة الصحية بالولاية.

وفي السياق قال مدير الإدارة العامة للصيدلة والعلاج المجاني الإتحادي د. نجم الدين المجذوب ان مشروع المنصة الذكية يقدر قيمته 15إلى 20 مليون جنيه تم تفيذها مجاناً من قبل المهندس ابوبكر الطايف، وأن تكلفة عملية الفيستولا تبلغ 20مليون جنيه يتم تركيبها للمريض مجاناً، منوهاً إلى ان مجهودات العاملين بوزارة الصحة الإتحادية لم تتوقف من قبل الحرب واثناءها.

واضاف ان المشروع عرض عليه من قبل العاملين بمركز الكلى ببورتسودان، وأن وزير الصحة وافق عليه فوراً ودعم المشروع، وتابع بالقول أن عدد المرضى المصابين بالكلى تجاوز الثمانية آلاف مريض تقدم لهم الخدمات على نفقة الدولة.

و قالت مدير مركز البحر الأحمر لغسيل الكلى الدكتورة داليا الطاهر ان المركز به خمسين مريض وأنه يمكن أن يستوعب أكثر من 100‪ مريض لجلسات الغسيل الكلى الاسبوعية، لافتة إلى عدد المسجلين لتركيب الفيستولا بلغ عددهم 74مريض وأن هناك 26مريض لم يبدوا الغسيل الكلوي بعد، وأضافت نشكر وزارة الصحة الإتحادية لدعمهما المتواصل للمركز ودعمها بتركيب 100

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى