قال تحالف قوى الحرية والتغيير الميثاق الوطني في السودان إن ناقشت دعوة الآلية الثلاثية للحوار بين الفرقاء السودانيين.
وأطلقت الآلية الثلاثية التي تضم ممثل الأمين العام للأم المتحدة فولكر بيرتيس، ومبعوث الاتحاد الأفريقي محمد حسن ولد لبات، وممثل منظمة إيقاد إسماعيل أويس، في السابع عشر من أبريل / نيسان الماضي مبادرة للحوار بين فرقاء السياسة السودانيين، تنطلق في الفترة من 10 – 12 مايو / آيار الحالي.
ويأتي إعلان بدء عملية الحوار السوداني عقب سلسلة اجتماعات تشاورية أجرتها البعثة الأممية مع طيف واسع من القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد، إلى جانب الأطراف الموقعة على اتفاق السلام وقيادة الجيش.
وأكد الأمين العام للتحالف، مبارك أردول، في تصريح صحفي اليوم أنهم ناقشوا المبادرة الثلاثية التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ودول الإيغاد.
وأضاف: “لكن يبدو أن الأمر غير مرتب كما كنا نتوقع وحتى الآن لم تصلنا دعوات من الآلية الثلاثية ونحن على استعداد كامل للمشاركة في الحوار ونعتقد انه المخرج الوحيد للبلاد إلى بر الأمان”.
وأشار إلى أن القوى السياسية كلها تحتاج أن تناقش قضايا الانتقال حتى نذهب للانتخابات ليفوض الشعب من يرشحه.
وعن مشاركة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في مبادرة الآلية الثلاثية، قال أردول “لا يوجد اتصال رسمي بيننا وبينهم ونحن نشجع على ذلك وكل ما يقود إلى توافق”.
وكانت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أعلنت في بيان لها (الأحد) التزامها وتعاطيها الإيجابي مع العملية السياسية، ورأت أن وجوب إجرائها أمام مرأى الشعب وقوى الثورة.
