الأخبار

الولايات المتحدة ترهن استمرار دعمها للسودان شريطة بالتزام الأطراف بالانتقال للحكم المدني

واشنطن : وكالات
أكدت الولايات المتحدة حرصها على استمرار الدعم السياسي والاقتصادي للسودان شريطة التزامها بالانتقال إلى الحكم المدني.
جاء ذلك، وفق ما نقلته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد خلال زيارة المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان السودان ولقائه رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك ضمن زعماء سياسيين آخرين.
وأكد فيلتمان أن استمرار دعم الولايات المتحدة يعتمد على التزام السودان بالنظام الانتقالي المتفق عليه على النحو المنصوص عليه في الإعلان الدستوري لعام 2019 واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020.
وأفاد البيان بأن فيلتمان حث الساسة السودانيين على إحراز تقدم سريع نحو الحكم المدني بما في ذلك التوصل إلى توافق بشأن الموعد الذي تتولى فيه شخصية مدنية رئاسة مجلس السيادة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الانحراف عن هذا المسار والتقاعس عن الوفاء بالمعايير الرئيسية من شأنه أن يعرض علاقة السودان الثنائية مع الولايات المتحدة للخطر بما في ذلك مساعدات الولايات المتحدة الكبيرة.
وشجع المبعوث الخاص، مجلس الوزراء ومجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير وأصحاب المصلحة الآخرين على تحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية وطمأنة الشعب السوداني على أن تطلعات الثورة ستتحقق لتجنب سياسة حافة الهاوية والاتهامات المتبادلة.
كما حث القادة على إحراز تقدم سريع بشأن المعايير الرئيسية في الإعلان الدستوري التي من شأنها أن تحقق الاستقرار في المرحلة الانتقالية.
ووفقا للبيان، توجه المبعوث الخاص فيلتمان بخالص الشكر لرئيس الوزراء حمدوك، بصفته رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، على التزامه بتعزيز الحل السلمي للنزاع في إثيوبيا، واتفقا على الضرورة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى جميع الأشخاص الذين يعانون.

يذكر أن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي زار السودان في الفترة من 28 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر لتسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة الثابت بالانتقال السياسي المستمر في السودان، والذي يمثل فرصة لتحقيق الديمقراطية لا تتكرر إلا مرة كل جيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى