أعمدة رأي

ايناس خليل.. تكتب.. هل بإمكاننا الاستفادة من تجربة الحرب والكوارث

وعي الحرب.. 
الحرب تجربة إلهية  مكتوبة علينا ونسأل الله أن تنتهي قريباً بسلام وأمان واستقرار ورخاء بعد طول العناء والعنت الذي واجهه ملايين السودانيين… وتعود الطمأنينة للولايات الأخرى التي مروا بتجربة أخرى لا تقل عنتاً ومعاناة  من الحرب وهي السيول.. والأمراض الوبائية فأسالوا الله اللطف.. 
ونحن  كسودانين يجب أن  نعيد ترتيب حياتنا و أنفسنا للأفضل .. “مرات ربنا ببتلينا بكارثة عشان نتغير لو ما أتغيرنا برانا..” 
السؤااااال المهم!!!!! 
 بالدارجي كده ربنا عاوز مننا شنو بالتجارب الاليمة دي سوا حرب او كوارث طبيعية؟؟؟ 
( واعتصموا بحبل جميعا ولاتتفرقوا) 
الفكرة نحنا اتفرقنا كاحزاب وقبائل وكتل سياسية الكل بلعب للمصلحة الخاصة… 
ومصلحة ارضنا السودان ويييين!!!! 
للاسف في حقيقة التجارب المؤلمة دي حتستمر لو مااا غيرنا طريقة تفكيرنا ووعينا الجمعي.. 
تعالوا ننسي المسميات الحزبية والقبلية ونعيش كلنا في سلام ويكون همنا الاول الوطن…. 
الاحزاب دي كلها تتغير جزريا بكوادر شبابية واعية ومنفتحة حول المصلحة العامة.. 
حتي التركيبة القبلية نشتغل عليها بالوعي وشوية وشوية نتخلص من التعصب القبلي.. ونمشي قدام علي قرار دول تطورت نفسها في افريقيا واخدت التركيبة القبلية اداة للمصلحة العامة.. 
الله الخالق المصدر  رسل الانبياء والرسل بادوار مختلفة لتحقيق هدف واحد في الارض.. 
( نشر الاخلاق الحميدة والتعايش السلمي) 
والدليل علي كلامي قول سيد المرسلين محمد (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) 
ركزوا في كلمة اتمم.. يعني تكملة للرسائل السماوية الاخري الجات عبر الرسل والانبياء وهو خاتمهم.. 
المعادلة بسيطة جدا.. نتعامل بي محبة مع بعضنا!!  كلنا اخوان ارض السودان مافي دا شمالي ولاجنوبي ولاغربي.. ولابجاوي.. 
نحاول نرجع للتركيبة السودانية القديمة كانوا عايشين بسلام مع بعض.. 
بالنسبة للسياسين في الاحزاب.. الكوادر الشبابية حاولو تعملوا تغييير مصلحة الوطن فوق المصلحة الحزبية… 
اخيرا انوي بحول الله وقوته ان نعيش بسلام واستقرار ورخاء وبركة. 
محبة وسلام للجميع 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى