مقالات

تأمُلات كمال الهِدَيْ.. ما حلوة منكم..!

كمال الهِدَيْ
  • هل يُسجل الهلال عدداً من اللاعبين الجدد في كل مرة من أجل إرضاء غرور الطاهر يونس وبعض أعضاء لجنة التطبيع، أم ماذا..!
  • ففي آخر فترة تسجيلات ضم كشف الهلال نحو عشرين لاعباً محلياً، بالإضافة لعدد من المحترفين الأجانب، فماذا كانت النتيجة!!
  • النتيجة أن الهلال خرج من أول بطولة إقليمية بخفي حنين.
  • والآن عادوا للتسجيلات مجدداً بضم ثلاثة لاعبين يقال أنهم من أفضل المهارات المحلية المتبقية، ورأينا الطاهر وبعض أعضاء اللجنة وقد علت وجوههم إبتسامة من ظنوا أنهم فتحوا فتحاً مبيناً.
  • والغريب أنهم فعلوا ذلك بعد تصريحات أحد أعضاء اللجنة بأن تسجيلات هذه المرة ستكون شأناً فنياً خالصاً يشرف عليه المدرب ريكاردو.
  • وبالطبع لن يصدق أي من يحمل داخل جمجمته عقلاً أن ريكاردو لحق في هذه الفترة القصيرة أن يُقيم لاعبي ناديه دع عنك أن يقف على مستويات لاعبي الأندية الأخرى ومدى فائدتهم الفنية لفريقه.
  • سجلوا ثلاثة ممن يقال عنهم أنهم خيرة المواهب المتاحة حالياً لكي تجد بعض صحف تدمير الكرة في البلد مادة دسمة وتعد المانشيتات المصاحبة لصور الطاهر وبعض أعضاء اللجنة.
  • وما يجب أن يفهمه هؤلاء الأعضاء أن ( حركتهم ما حلوة) إطلاقاً.
  • وقد بات الأمر أوضح من شمس الضحى.
  • فهؤلاء القوم لا تهمهم مصلحة الفريق بقدرما يهمهم الظهور والشو الإعلامي الكريه.
  • ليس هناك ما يدعو لتوزيع الإبتسامات يا قوم، فأفهموا أن جماهير الهلال سئمت هذه (السخافات) ولم يعد لديها القدرة لاحتمال المزيد منها.
  • أعلم أنه من الصعوبة بمكان أن يلتزم بعض الإداريين ضعاف النفوس وقليلي الخبرة بالرأي الفني.
  • وكيف لهم أن يفعلوا ذلك والمجالس تقول أن أحد أكبر السماسرة قال لأحدهم” إن أصر ريكاردو على الإشراف على التسجيلات بنفسه فلابد أن نسجل نحن حوالي ثلاثة لاعبين ونترك له الباقي”.
  • أصدق مثل هذا القول تماماً لمعرفتي التامة بجشع السماسرة وبإفتقار الكثير من الإداريين للموهبة وضعف شخصيات العديدين منهم ورغبتهم الدائمة في أن يظلوا تحت الأضواء حتى وإن أدى ذلك لدمار الهلال.
  • لن يستفيد الهلال من أن لاعب محلي أو أجنبي مهما علا كعبه طالما أن هذه هي العقليات التي تدير النادي.
  • سئمت جماهير النادي هذا الوضع، ولم يعد يهمها ظهور فلان أو علان بجانب لاعب ضجة، لعلم هذه الجماهير التام بأن كل شيء سوف ينتهي بإنتهاء مناسبة التقاط الصور وظهورها في الصحف في اليوم التالي.
  • ما لم تكبر عقول الإداريين قليلاً ويكفوا عن هذه الممارسات الصبيانية لن نحلم بفريق كرة يسر الناظرين سواءً ضموا ميسي المحلي أو سجلوا ميسي الأرجنتيني ذات نفسه.
  • فكفاكم استصغاراً لعقول الأهلة واستحوا على وجوهكم وأتركوا الشأن الفني لأهله وأبعدوا عن هؤلاء السماسرة الذين أساءوا لهذا النادي وجماهيره كثيراً، لو كان يهمكم احترام الناس لكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى