مقالات

تأمُّلات كمال الهِدَيْ.. دة كلوو في سَفَّة..!

  • لا خلاف إطلاقاً حول غرابة تصرف الوزير خالد سلك.
  • ولا غضاضة في استهجان وضع وزير ل (سفته) هكذا على الملأ.
  • لكن الغريب في الأمر هو كل هذه الطاقات المهدرة في أمر كهذا.
  • هناك من نعتوا سلك بخائن الثورة والثوار.
  • ولو أنهم برروا هذا الوصف بتقاعسه عن آداء المهام الموكولة له، أو لصمته عن صفقات مشبوهة أو دعمه لأعداء الثورة لصفقنا لمن نعتوه بذلك.
  • أما أن نتغاضى عن الأهم ونضيع وقتنا في انتقاد والسخرية من (سَفَّة) الوزير في وجود بلاوي (متلتلة) تمر مرور الكرام ولا تجد نفس مستوى الاستهجان فهذا ما يحير فينا كشعب سوداني.
  • الفلول يسرحون ويمرحون ولا يجد ذلك كثير اهتمام.
  • والتفلتات الأمنية تتزايد يوماً تلو الآخر دون أن تجد مثل هذا الرفض.
  • والمجنسون يتلاعبون بوحدتنا ونسيجنا الاجتماعي ويتآمرون على بلدنا وما زالت الغفلة هي سيدة الموقف.
  • والعدالة لا تزال حلماً بعيد المنال ونحن ما زلنا نتابع أخبار وتصريحات المراوغ نبيل أديب ونمد حبال الصبر على أمر ليس هناك ما يشير إلى أدنى احتمالات حسمه.
  • والفساد يستشري وسط مسئولي حكومة الثورة مع القليل من تركيز الشعب الثائر.
  • وقد تابعنا جميعاً ما قام به مدير الشركة السودانية للتعدين في اليومين الماضيين، لكن تصرفه الذي عكس فساداً واضحاً لم يشغلنا مثل ما شغلتنا (سَفَّة) سِلِك.
  • وهذا مؤشر خطير يجب أن نقف أمامه بجدية ما دمنا نعبر عن حرصنا على مكتسبات ثورة ديسمبر العظيمة (على قلتها)، وإلا فسوف يضيع الوطن ونضيع نحن جميعاً وألسنتنا ما تزال تردد معسول العبارات من شاكلة (سنعبر) ، ( سننتصر) و(سنبنيهو)..!
  • نبني شنو بس يا أهلنا ونحن نفرغ أنفسنا بهذا الشكل الكثيف لكل فارغة ومقدودة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى