أكد والي وسط دارفور المكلف الأستاذ ، سعد ادم بابكر أن جميع مؤسسات الولاية في حالة إستنفار قصوى لدرء آثار فصل الخريف ، موجها بضرورة الإسراع في توفير المعينات ووضع التحوطات ، وذلك من خلال رش البرك بكل محليات الولاية وإجراء إحصائيات للأماكن المستهدفة وتحديد الإمكانيات المتاحة من جميع الجهات.
جاء ذلك خلال الإجتماع الأول للجنة طوارئ الخريف الذي عقد بأمانة حكومة الولاية اليوم ، وأشار الوالي إلى أن الإجتماع بحث الترتيبات والتجهيزات المبكرة لخريف هذا العام المتمثلة في توفير طلمبات الرش والمبيدات بالإضافة إلى دعم الدفاع المدني بطلمبات الشفط وجوالات ” الخيش”
وأبان الأستاذ سعد في تصريح ل “سونا” أن ولاية وسط دارفور تعد من أكثر الولايات تأثرا بمرض الملاريا ، لافتا إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه لجان الخدمات والتغيير وجمعية الهلال الأحمر السوداني والمنظمات والجهات ذات الصلة للمساهمة في تقليل الكوارث.
من جانبه قال مدير شرطة الدفاع المدني بالولاية الرائد شرطة زكي عثمان محمد مقرر اللجنة في تصريح ل(سونا) أنهم قاموا بتحديد المناطق المستهدفة سنويا بالولاية والتي تحتاج لتدخل مبكر وفتح المجاري وردم البرك لتجنب المخاطر.
وقررت اللجنة في ختام إجتماعها ضرورة إنشاء مصد أسمنتي لتغيير مجرى التيار المائي الذي أدى لجرف جزء من مقابر حي الوحدة بزالنجي العام الماضي وذلك يوم بعد غد السبت بمشاركة فعاليات المجتمع المختلفة.
ودعت اللجنة لإستنهاض همم الشباب في العمل الشعبي لمعالجة الظواهر السالبة لفصل الخريف فضلا عن تكثيف التوعية بمخاطر الخريف عن طريق وسائل الإعلام المختلفة
