الأخبار

تدشين حملة تطعيم القطيع القومي بالنيل الازرق

 

النيل الازرق – رسال نيوز
دسن وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبدالنبي بالإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة حملة تطعيم القطيع القومي بالإقليم والتي تستهدف ثلاث محليات لعدد (250) الف ، بالتعاون مع منظمة بيطريين بلاحدود المانيا و بالتنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية ، ذلك لحماية القطيع من الأمراض المعدية ومكافحة الأوبئة، واشار مدير عام صحة الحيوان بان الحملة ستشمل كل الإقليم.
واشاد عبدالنبي المنظمات العاملة في مجال الثروة الحيوانية ومساهمتها في تنمية وتطوير القطيع وخاصة منظمة بيطريين بلاحدود المانيا ، التي لها دور الاكبر في دعم وتطوير وتنمية القطيع من خلال مساهمتها في تطعيم القطاع بالاقليم.
كما اشاد خلال لقائه العاملين بإدارة الثروة الحيوانية بمجهودات العاملين بالادارة العامة للثروة الحيوانية باقليم النيل الأزرق والمنظمات العاملة في المجال ، وقال إن قطاع الثروة الحيوانية قطاع متجدد وواعد يدعم الاقتصاد القومي ، مؤكدا سعي وزارته بتنفيذ خطط التنمية في مناطق الأكثر انتاج للثروة الحيوانية والسمكية ، مشيرا الي اهمية مشاريع البنى التحتية في اضافة القيمة المضافة ، وكشف حافظ عن قيام مركز تحسين وتطوير السلالات. ووعد بالتبرع بعدد عشرة عربات عيادات متحركة لمكافحة الأوبئة ، واصفا دعم القطاع لا يتم الا بتحسين بيئة العمل والتدريب وبناء القدرات للعاملين وقال ان الوزارة وقعت مع العديد من الدول الصديقة لاقامة برامج في التدريب الداخلي والخارجي ، كما وجه سيادته الي تخفيز العاملين.
مواصلة لزيارته لإقليم النيل الأزرق تفقد عبدالنبي الادارة العامة للإنتاج الحيواني والمعمل البيطري ومركز الاسماك والحياة البرية والادارة العامة للاغذية والمنتجات الحيوانية ، واطلع علي الإشكاليات والعقبات التي تواجه هذه الإدارات ووعد بحلها في حتي تؤدي الدور المنوط بها في تنمية وتطوير القطاع والنهوض به.
ولفت الى الدور الفعال لسوق الصادر الذي يقوم بتسهيل كافة المعينات من اجل ازالة المعوقات من أجل دعم الاقتصاد القومي.
معربا عن أهمية سوق الصادر لدعم صادر الثروة الحيوانية وقال ان إشراك القطاع الخاص يسهم في تطوير وتاهيل البنى التحتية للقطاع.
ودعا في لقائه الرعاة والمربين الي حل المشاكل التي تواجههم ، ووعد بفتح المسارات وتوفير المراعي والعلف وحل النزعات الأراضي بين المزارعين والرعاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى