الأخبار

تصدير القطن خام من اكبر التحديات

 

 

الخرطوم – رسال نيوز

ضمن تنفيذ برنامج المائدة المستديرة كأحد انشطة النافذة الأولى لمشروع الإطار المتكامل المعزز الذى يعد احد ازرع برنامج العون من أجل التجارة المخصص لدعم الدول الاقل نموا .
اعلنت وزيرة التجارة و التموين الاستاذة امال صالح سعد تبنيها عرض القطن ضمن مصفوفة المانحين من اجل الإسهام في الارتقاء بصادراته ، واكدت في المائدة المستديره للسيد وزير التجارة و التموين مع مجلس صادرات القطن اهمية مجلس القطن بين مجالس الصادر ال (12)) حيث تأتى أهميته من الإرث التاريخى للقطن وموقعه المتقدم فى قائمة الصادرات السودانية لذا يعول عليه كثيرا لترجيح الميزان التجارى و زيادة مساهمة السودان فى التجارة الخارجية .

من جهتها قدمت مقرر المجلس كوثر محمد عبدالرحمن تقرير عكس الوضع الراهن لصادرات القطن و التحديات و العقبات التى تواجه صادرات القطن انتاج و تسويق كما تضمن العرض الحلول المطروحة لمعالجة تلك التحديات حتى يتبوء القطن مقعده الطبيعى بين الدول المصدرة .
تناول الاجتماع عدة محاور اهمها السرد التاريخى للقطن فى السودان
فيما استعرض صلاح محمد خير رئيس مجلس القطن التحديات التي تواجه صادر القطن والتي تتمثل في غياب القوانين واللوائح التي تحكم إلانتاج في جميع مراحل الزراعة وعدم وجود رقابة على التقاوى وعدم وجود قانون لتنظيم الرسوم والجبايات و تعرض المحصول للحرائق و اكبر تلك التحديات تصدير القطن خام وعدم الاستفادة من القيمة المضافة .
ونادى بتشجيع ودعم البحوث الزراعية و إدخال التقنيات الحديثة لاعادة إنتاج الاصناف السودانية التقليدية طويلة التيلة بمواصفات أعلى وتشجيع الإنتاج من أجل الصادر وضبط جودة القطن وإلغاء الرسوم والجبايات ومنع دخول الأجانب اسواق المحاصيل و تشجيع صناعة الغزل والنسيج واعادة تأهيل المصانع وإنشاء مخازن حديثة بمواصفات تراعي السلامة من الحريق ووضع خطة لإنتاج الغزل والنسيج حيث أن القيمة المضافة لهذة المنتجات اكثر من (350٪) من تصدير الخام .
و امن الاجتماع على تعاون الجميع كل من موقعه للنهوض بصادر القطن و الاستفادة من مبادرة القطن التى تتبناها منظمة التجارة العالمية حيث يعد السودان من أولى الدول الأفريقية المستحقة لهذا الدعم .
أكدت الوزيرة على تبنى تلك التوصيات مع الجهات ذات الصلة وعرضها ضمن مصفوفة المشروعات على المائدة المستديرة للمانحين التى يتبنى المشروع اجتماعاتها التحضيرية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى