الأخبارسياسة

تكريم سعودي بنكهة الوفاء للسودانيين الذين عاصروا نهضة المملكة!!

بقلم : علي يوسف تبيدي
الفكرة الذهبية بتكريم السودانيين الذين عاصروا نهضة المملكة العربية السعودية الحديثة كانت لمسة سحرية ونكهه استثنائية تحمل دلالات الوفاء والعرفان والنبل من حكومة خادم الحرمين تجسدت في الاحتفائية الرائعة التي انتظمت بدار السفير السعودي علي بن حسن جعفر في امسية تخطف الالباب والأبصار بحضور طيف مقدر من السودانيين بمختلف توجهاتهم فضلاً عن الوجود الدبلوماسي من أصدقاء المملكة والاعلاميين.
كانت الشريحة السودانية التي عملت بالمملكة زهاء السنوات الطويلة مصدر الالهام في الاحتفائية ومحط أنظار الحضور الذي ضاق به المكان.
تباري هولاء في تقديم تجربتهم الثرة في السعودية بشيء من الفخر والاعزاز مصحوبا بما قدمته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من سند واريحية وأفضال.
تحدث البروف عزالدين علي موسى رئيس الجالية السودانية المعتق عن الطفرة العمرانية والنهضة الزراعية والصناعية الهائلة بالمملكة التي ذكر بأنها فاقت التصورات مقارنة بيوم دخوله السعودية حتى الظرف الحالي ثم تكلم البروف السر عثمان الحسن الاستاذ المشارك في الجامعات السعودية عن النهضة التعليمية الثرة في المسار العلمي والتقني الذي جعل السعودية في مصاف الدول الغربية والعالم الاول مبيناً بأن ماحدث يعتبر انطلاقة مذهلة ارتكزت على عزيمة قوية وارادة صلبة من الحكومة السعودية.
ثم جاء الحديث الشيق من العالم الاقتصادي سيد البشير الخبير المصرفي الذي طوف بالحضور حول قدرة السعودية الهائلة والذكية التي استثمرت أموالها في رخاء الشعب السعودي وتقديم النفع للأصدقاء والاشقاء من برامج الصناديق الاستثمارية الفاعلة.
وقد تناول الاستاذ اسماعيل محمدعلي رئيس رابطة الاعلاميين السودانيين بالمملكة تطور الاعلام السعودي بمختلف ألوانه ابتداءا من صحيفة ام القرى حتى بلوغ النقلة الاعلامية السعودية الشاملة مترعة بالامكانيات الهائلة والاهتمام الحكومي الواضح والعزيمة الصارخة ثم جاء كلمة وزير الثقافة بولاية الخرطوم الاستاذ عوض احمدان حيث أوضح رباط العديد من أهل الفن السودانيين بالمملكة مبيناً علاقة المطرب الكبير الحاج سرور بالسعودية فضلاً عن علاقة الصداقة بين الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز بالشاعر حسين بازرعة وذكر عدد من المطربين السودانيين قضوا سنوات طويلة بالمملكة العربية السعودية منهم الكابلي والمطرب الطيب عبدالله والعاقب محمدالحسن وعبدالعزيز المبارك.
مسك الختام كانت الكلمةالرائعة المؤثرة من سفير خادم الحرمين بالخرطوم علي بن حسن جعفر حيث قدم الشكر الجزيل للحضور الكريم الذي لبي دعوة الاحتفائية التاريخية مبيناً عمق العلاقة الازلية بين الخرطوم والرياض بكل ماتحمل من ود وهموم مشتركة ومصير واحد وجيرة عزيزة وراوبط تاريخية.
وأشار إلى مواصلة المملكة في دعم السودان بلا توقف مبيناً وجود حوالي ٤٩٠ منحة جامعية تقدم للطلاب السودانيين مصحوبة بالامتيازات المطلوبة.
مرت الاحتفائية والوفاء السعودي الاسطوري للسودانيين الذين شاركوا في نهضة المملكة الحديثة بمذاق فريد ومؤاثرات لامعة ستكون عالقة بالذاكرة ردحا من الزمان على طريق الاخوة الصادقة والايقاعات الوضاءة والرؤى الملهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى