إقتصاد

تنمية القطاع الصناعي هو المخرج الوحيد للاقتصاد

صناعيون : سنضطر الى اغلاق المصانع غصبا عننا وسيشرد العاملين

الخرطوم – رسال نيوز

حذر صناعيون من تدهور القطاع الصناعي الذي وصفوه بالمريع واعتبروه نهاية الطريق لشلل النشاط الصناعي وسلطوا في المؤتمر الذي عقده اتحاد الغرف الصناعية بمقره
حول مشاكل و تحديات القطاع الصناعي الضوء علي حرب روسيا وأوكرانيا وتداعياتها التي أثرت على قطاع الزيوت بشكل كبير بالاضافة الي الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة الخاصة بفرض رسوم جبائية جديده وانتقدوا التضارب في القوانيين والتشريعات التي تعمل على تعدد الرسوم واغلقت العديد من المصانع ومازالت ، مشيرين كذلك الى تأثير ارتفاع اسعار الكهرباء على القطاع الصناعى .
وقالوا أن نسبه المصانع المعروضه للبيع الان تجاوزت نسبه عرض المنازل للبيع بسبب تذبذب التيار الكهربائي وتغير السياسات والخطط التي وصفوها بالخاطئة.

من جهته شدد المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعيه احمد عبيد حسن على ضروره وضع سياسه لصادر الفول السوداني وقال نحتاج إلى (١٥٠) الف طن لمواجهه تداعيات الحرب الروسيه الاوكرانيه حيث كنا نستورد من أوكرانيا (١٢٠) الف طن من الزيوت وبسبب الحرب نفقد هذه الكميه واشار في الوقت نفسه إلى مساع الاتحاد للتحاور والنقاش مع الجهات المختصه لإيجاد المعالجات الخاصه بالقطاع وقال يجب أن تهتم الدوله بالقطاع الصناعي حتى تسير البلاد إلى الأمام وأضاف يجب الجلوس ووضع سياسه للنهوض بالقطاع الصناعي حتى لا ينفرط عقد الدوله وأكد أن القطاع الصناعي هو الدينمو المحرك للاقتصاد،  وقطع بان الدولة اذا لم تهتم بالانتاج الصناعي فلن تنهض ابدا واعتبر تنمية القطاع الصناعي هو المخرج الوحيد للاقتصاد

فيما نادى الخبير في القطاع الصناعي د. مصطفى احمد صالح بضروره تفعيل قانون التنميه الصناعي ومراجعه السياسات التمويليه على أن يكون التمويل طويل الأجل وقال إن القطاع الصناعي يمر الان بظروف عصيبه يحتاج إلى وقفه وإجراء حصر للقطاع مع تشكيل فرق من الخبراء لدراسه المشاكل والتحديات ووضع الحلول عبر مصفوفه زمنيه.

على ذات السياق شكا الصناعي محمود أحمد جحا من التذبذب في القطاع الصناعي بسبب السياسات وغياب الامن، وزاد “الحكومة ليس لديها عقيدة واضحة للصناعة” على مدى عشرات السنوات والعجز في ايداع القطاع في الطريق السليم ، داعيا الى إجراء اصلاحات نقدية كما طالب الحكومة بالخروج من الأنشطة الاقتصادية وطرحها كشركات مساهمة عامة من اجل تحفيز المصدرين و المنتجين
وقطع الامين العام لغرفه الزيوت السابق طه احمد عبد الجليل بان المشكلات التى تواجه الصناعة أدت الى توقف كثير من المصانع
مما زاد من حجم استيراد البلاد لسلع اكن بالامكان تغطيتها محليا مشيرا الى استيراد زيوت من أوكرانيا وروسيا بأكثر من ١٠٠مليون دولار في العام الماضي برغم امتلاك السودان لأكثر من (٨٠) مليون فدان صالحه للزراعه في المروي والمطري
يما وصف الخبير الأكاديمي د. محمد عبدالقادر محمد خير مشكلات تذبذب الطاقة وتأثيرها علي القطاع الصناعي بالمزمنة ورهن حل مشكلة الكهرباء في تذليل المشكلات الأخرى مؤكدا معاناة الاقتصاد السوداني والقطاعات الاخرى (السكني والزراعي) من زيادة أسعار الكهرباء. واعتبر الخطوة قفز في الظلام ، واعاب على القطاع غياب البيانات والمعلومات وزاد: التطور في القطاعات الإنتاجية يرتكز علي المعلومات علي مستوي القطاعات الإقتصادية والصناعية لافتا الي ان المعلومات الكاملة تسهم في اتخاذ القرارات الصحيحة ، كما اكد تاثير الضرائب المباشرة علي قطاع المتعاملين وتحملهم مشاكل الضرائب وفئاتها المبنية علي التقدير الذاتي لافتا لأهمية احترام الممولين لكسب ثقتهم وشدد بضرورة زاد بضرورة تهيئة بيئة الإستثمار لجذب راسمال المستثمرين واستقرارهم
وطالب وزارة الصناعة بوضع سياسات تسهم في تطوير وتحديث القطاع وزاد : نحن في أشد الحاجة لاعادة النظر فى مؤسسات التمويل وتاثيراتها علي التكاليف في ظل عدم استقرار الأسعار
وارجع ممثل شركة النصر الصناعية احمد يوسف المشاكل الخالية الى ارتباط الجانب السياسي بالاقتصادي وتخوف من قطوعات الكهرباء من القطاع الصناعي بغية توفيرها للقطاع السكني في شهر رمضان واعاب على الحكومة التى تحل كل مشكلة تدخل بها (زنقة) عبر البقرة الحلوب ( القطاع الصناعى)  ودعا الاعلام ان يعكس صوت الصناعيين بصورة واضحة واضاف: لا توجد بيئة صالحة لتنمية الصناعة في ظل وجود المعوقات الموجودة حاليا
وشدد محمد الامين تبيدى غرفة الطباعة على ان يتخذ الصناعيين موقف للخروج من الحلقة التي وصفها بالمفرغة والتي يدور عليها القطاع الصناعي منذ اكثر من (40) عام واستنكر دفع اكثر من (47) ضريبة ورسم جبائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى