الأخبار

توفير أجهزة قياس الامطار في محليتي الدلنج والقوز بجنوب كردفان

 

الدلنج – شذى الرحمة
نادى المشاركون في إجتماع اللجنة الفنية الخاصة بمشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية بولاية جنوب كردفان بالتوسع في المشروعات التي يقدمها المشروع على المحليات الاخرى و اعتبروا ان انسان هذه المحليات اكثر حوجة وأكدوا في الاجتماع الخامس للجنة بحضور البعثة الإشرافية من برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومسئولي المشروع بالمجلس الأعلي للبيئة وممثلي الوزارات الاتحادية ذات الصلة بالمشروع في مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الدلنج الأثر الواضح لأنشطة المشروع بكل مكوناته ونقلوا للبعثة الإشرافية رضى المستهدفين في القرى بمحليتي الدلنج والقوز

واكدت حنان متوكل ممثل برنامج الامم المتحدة الإنمائي ان المشروع لبناء المرونة ليست خدمي أو تنمية ريفية وزادت : لا يمكن أن يغطي كل مجتمعات الولاية وتوقعت ان يتم جذب المزيد من المنح اذا نجح المشروع في أنشطته بصورة جيده
من جهتها شددت انتصار صالح ممثلةبرنامج الامم المتحدة الإنمائي وحدة البيئة وتغير المناخ على تكثيف التنفيذ في الغابات والمراعي لسد الفجوة كما دعت الى تسجيل الاراضي الخاصة المزارع النسوية والغابات الشعبية والمناطق الرعوية في المصايف والمخارف وثمنت التضامن الكبير بين الجهات المختلفة في أجهزة الدولة المختلفة في تنفيذ المشروعات ، ودخول المتطوعون في عمل المشروع بمجتمعات المحلية وشددت على تكثيف الجهود لتعويض الفترة الماضية من عمر المشروع ونادت الولايات توفير المكون المحلي لتسهيل المهام
واشار عادل محمد على مسئول التقييم بالمشروع ان المال لفقراء السودان الذين لم تصل لهم يد الحكومة حتى تعينهم على التكيف مع التغير المناخي .

فيما اعربت المدير التنفيذي المحلية الدلنج سعيدة عبد الرحمن عبد الله عن سعادتها برتق الفجوة ما بين الحكومة والمستفيدين في كل مجتمعات المحلية عبر مشروع بناء المرونة الذي كسب ثقة المزارعين والمجتمعات المحلية واكدت على وجود خدمات ملموسة على أرض الواقع كان انسان الولاية في حوجة لها ، واعتبرت هذه الخدمات أسهمت في توفير متطلبات تعين المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية ،
وقد استعرض الطيب حمودة رئيس اللجنة الفنية بالولاية تقرير أداء النصف الأول وعرض خطة الربع الثالث للعام الجاري في مكوني المراعي والزراعة ولفت الي حصر إدارات التخطيط الزراعي والتنموي على الرصد الكامل والمتابعة مشيرا الي توفير عدد من أجهزة قياس الامطار في القرى المستهدفة وذكر بان المشروع يستهدف تدريب (50)من كوادر الجهات ذات الصلة
وبدوره قال سليمان حماد حسن مدير قطاع الموارد المائية والكهرباء ان قطاعه حظي بمشروعات كثيرة موزعة على (44) تدخل في محليات القوز (20) والدلنج (24) شملت تأهيل (13) محطات مياه و(12) حفير و (7) آبار قيد الدراسة و(13) مضخة
وعلى ذات السياق اكدت د. بدرية مجذوب مدير ادارة الثروة الحيوانية بمحلية الدلنج اهمية توفير الأدوية والفاكسينات للتطعبم خاصة وأن الولاية تزخر بكميات كبيرة من الثروة الحيوانية كما دعا الى تأهيل وتدريب الفنيين والمعاونين البيطريين في المناطق التي لا يصل إليها الاطباء البيطريين وشددت على اقامة مصنع للعلف متخصص لزيادة انتاجية الحيوان من الالبان والأوزان عبر التغذية الجيدة ولتوفير الغذاء أوقات الندرة.
واقر عبد الله هجونه ممثل الهيئة القومية للغابات بتدهور غابات محلية الدلنج خلال السنوات الأخيرة جراء التأثير الكبير للتغيرات المناخية واعلن عن اتجاهها لإقامة (4)مشاتل نسوية تغطية زراعة حزام شجري في كل محلية مؤكدا عمل مسح في المحليات المستهدفة وتحديد مناطق الاحزمة الشجرية والمسورات ، واقر بان محلية القوز اكثر هشاشة وشدد على اهمية تسجيل الاراضي الخاصة بالغابات المجتمعية لافتا الى اتجاههم لعمل مسورات شجرية لحماية كل مصادر المياه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى