الجنينة : حذيفة زكريا محمد
تستمر الجهود التي تبذلها مبادرة سلطان عموم دار مساليت الأهلية التي أطلقها السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين بهدف إعادة النازحين إلى معسكراتهم من أجل إخلاء المؤسسات والمرافق العامة .
وتعتبر مبادرة السلطان من المبادرات الفريدة التي رأت النور بعد تداول وتفاعل مع شريحة كبيرة من شرائح المجتمع المختلفة، وقد وجدت قبولاً ورضاً كبير عند الجميع بإعتبارها مبادرة نوعية وفريدة منح فيها السلطان أحقية المشاركة لكل من يرغب في تقديم خدمات تسهل إعادة النازحين وخروجهم من المؤسسات وإعمار معسكراتهم وتأمين حياتهم الإنسانية .
بعد وصول التراب و الطين إلى معسكر كرنديق بهدف تصنيع الطوب لأغراض البناء من أجل مجابهة تحديات الحريق، أصبحت الرؤية واضحة وتحتاج إلى المزيد من المشاركة والتفائل، الأمر الذي وجد إستجابة واسعة من قبل لجنة أمن الولاية التي سجلت زيارة ميدانية بهدف الدعم والمساندة و القيام بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية ، لتأتي حركة جيش تحرير السودان مكتب ولاية غرب دارفور والتي بدورها نظمت نفرة كبرى لإعمار معسكر كرنديق 1،2،3 بمشاركة واسعة من قبل عضويتها ومنسوبيها، تعقبها زيارة الأمير تاج الدين محمد بحر الدين و المدير التنفيذي لمعسكرات النازحين والهلال الأحمر السوداني و منسق شئوون النازحين، لتأتي الجبهة الثورية غرب دارفور سند وعضد بمشاركتها فى نظافة المعسكر وصناعة الطوب .
كل تلك المساهمات تهدف الى المضي قدماً مع مبادرة السلطان حتى تتكامل الأدوار لتنعكس إيجاباً على خدمة النازحين .
الآن يبقى نداء الواجب الذي دعا إليه السلطان ضرورة مُلحة من أجل عودة النازحين والخروج من مراكز الإيواء إلى معسكراتهم لتتمكن المؤسسات من مباشرة مهامها بصورة رتيبة .
