إقتصاد

حاتم خورشيد/المحامي يكتب.. د.حسن الترابي ـ وحاضنته * خرفان بانورجpanurge*

مقال


*إلي أين ساق هؤلاء الدوله والشعب السوداني*
*نعم قد قادون عنوة إلي الحرب الأهليه*
والتي بدأ نذرها يلوح في سموات الوطن ، فهل تلك أمانيهم أم أدبيات الفكر الذي إعتنقوه؟
فهل التنظيم الإخواني يأتمر بالفكر *الماسوني*
والذي يتصف بالغموض ،والنفوذ ـ وتجاوزه الحدود وتحكمه علي السلطه والمال.
فعلاقة التنظيمين لم يصرح بها الشيوعيين… .!ولاحتي الجمهوريين بل جاءت علي ألسنة منتسبيها *فالشيخ الغزالي* في كتابه *معالم الحق* ص 224 ذكر أن *الهضيبي* مرشد الجماعه كان *ماسونيا* وأن *حسن البنا*إستلم من زعيم ماسونية بفرنسا *ماركيزمالكوري* *500*جنيه تبرعا للجماعه، عندما كان الأخيرمديرا لقناة السويس وذكر *ثروت الخرباوي* المحامي المنشق عن الجماعه في برنامج *90دقيقه*بأن حسن البنا التقي بمنظر عبدة الشيطان *اليستركاولي* وجاء في أدبيات *الماسونيه أنها أنشئت بواسطة البناؤون (مهندسون)..هم الماسونيون *والبنا* مشتق منها *مفرد*وحسن البنا قرن إسمه بذلك..و أن سيدقطب* نشر مقال في جريدة التاج المصري في العام 1943م بعنوان *لماذا صرت ماسونيا* كما أن نجد تماثل المصطلحات بالجماعتين بعضها كما يلي *الإخواني، والماسوني) (*كالترسيم، والإلتحاق*/*والأخ،والاستاذ* ) ولقد تم تصنيف الجماعه الاسلاميه تنظيم *إرهابي* في كثير من دول العالم *مصر السعوديه،الامارات البحرين،سوريا،جزرالقمر ،روسيا،براغوي،كازخستان*وبن لادن اخو مسلم والظواهري ذكر في كتابه*( فرسان تحت رآية النبي) أن تنظيم الإخوان قد أنشأة تنظيم القاعدة بافغانستان.
اما في السودان فقد دخل هذا الفكر الإخواني المتطرف السودان في العام 1948م وتناسل في مضجعه الجديد وأخذ أسماء عده منها *جبهة الميثاق وحركة الإخوان المسلمين، والحركة الإسلاميه، الجبهة الاسلاميه القوميه، والمؤتمرالشعبي والموتمراللاوطني، والجبهة الاسلاميه العريضه* وهلمجرا.
ولقد كان التنظيم يمر بفترات صعود وهبوط ولكن أخصبها بالنسبة له هو ظهور منظره *د.حسن الترابي* والذي أحدث ثورة في مسيرة الحركة الاسلاميه وقادها إلي سطح الحياة الإقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه علي مستوي البلاد تبعا للأهداف العليا للتنظيم ولكي يعزز نجاح اهدافه إقترن بحفيدة زعيم اسرة اكبر طائفة وحزب في السودان، وشقيقة الصادق المهدي السياسي المعروف آنذاك وكذلك اهلته دراساته العليا بجامعة *السربون* بفرنسا وتخصصه بالقانون *الدستوري* وعند دخوله الجمعيه التأسيسيه قام بأغرب وآقعه دستورية تخالف ماتعلمه. بباريس وهي حل الحزب الشيوعي السوداني لإنجاح مسعاه *الخبيث*قام بتحريض وتحشيد نواب *الجمعيه التاسيسية* في العام 1965م لتأييدهم مؤامرته بحل الحزب وطرد نوابه من البرلمان وعمل علي تعديل دستور 1964م *الموقت* وسولت له نفسه بالتلاعب بنصوص الدستور بالترقيع والخياط وهو الخبير الدستوري وعمل ذكاؤه علي المادة *5* من الدستور بفقرتيها *2 ،3* ..والتي تقول ..*علي إنه لايجوز لأي شخص يروج… .للإلحاد… او عدم الاعتقاد في الاديان… .او اي وسيلة غير مشروعه لقلب نظام الحكم* والفقرة *3* هي عقوبة الشرطيه بالفقرة *2* … تعتبر منظمه غير مشروعه ومن ثم اعطي الحق للجمعيه التأسيسيه أن تصدر أي تشريع تراه لازما لتنفيذ ذلك الشرط، والأدهي والأمر أن د.*الترابي هو من قدم المقترح للجمعية التأسيسيه ومهد لها الطريق بآلية الطرد المباشر لنواب الحزب الشيوعي والذي إنقادت له الجمعيه التاسيسيه بكل أسف وسارت علي خطاه كوقع الحافر علي الحافر دون ان تستوف الفقرة *3* مطلوباتها وهي لابد من وجود *وحتي لو وجد* فإن المبدأ الراسخ هو عدم *سريان القانون بأثر رجعي* تشريع يجرم الفعل ومن ثم يحال الامر للمحاكم وحسنا فعل القضاء وتصدي لهذاالعبث الإخواني فالمحكمة العليا في السابقة القضائيه* *م ع/ت م/33/ 1965م* بقلم القاضي العالم المرحوم مولانا صلاح الدين حسن بحجة. بأن تعديل الدستور المؤقت دون قيود ينتهك النظريه الأساسيه للدساتير المكتوبه بإعتبارها قوانين عليا ليست كما العاديه… والترابي برغم دراسته في كيفية وضع الدساتير وكيفية تعديلها الا اننا نجده في سبيل مجده الشخصي وتنظيمه يمكن له فعل كل ما من شانه تحقيق رغباته وهذه اول سقطه له علي المستوي الوطني وقس علي ذلك…وكما ذكرنا بان دكتور الترابي يمتلك مهارات متعدده وله إجتهادات في علوم الدين والفقه والتفسير والعبادات وعلم الادارة والقانون والدستور وكان خطيبا مفوها ولبقا واقتصاديا كذلك والتف من حوله حواريه واعتلي امانة وزارة العدل في عهد نميري فقام بأصدار قوانين سبتمبر 1983م الاسلاميه والتي دار فيها خلاف كبير بينه ومعارضيه وخاصة الاستاذ *محمود محمد طه* والتي أفضت بإعدامه ولوكان يملك الحق آنذاك لقام بإعدام نواب الحزب الشيوعي في 1965م . لتخلوا له الساحه إعتلي امانة *الجبهة الاسلاميه القوميه* بعد ان تمكن ومكن أتباعه في السيطرة علي إقتصاد وإدارة البلاد والخدمه المدنيه والجيش والاجهزة الامنيه وساعده علي ذلك حصول حزبه علي *51* مقعدا بالجمعيه التاسيسيه بإنتخابات 1986م ، وبما أن طموح هذا الرجل وتلامذته لاجل إنتزاع السلطة والسيطرة علي مقاليد الحكم والتي اعدوا لها العدة منذ عقود قاموا وشيخهم بالغدر بالديمقراطية الوليده والغدر بالشعب السوداني الذي خدع بالشعارات الإسلاميه حتي آتت فرصته وأتباعه للإنقضاض علي السلطه ووأد الديمقراطيه الوليده والتي اقسم نوابهم علي *المصحف* بصونها وعدم الغدر بها *إذهب الي القصر رئيسا وسوف اذهب الي السجن حبيسا* ولقد ذكرها البشير في *تسريبات قناة الجزيرة الأسرار*بان التنظيم وأخوانكم قرروا استلام السلطة لم نسأل عنهم فقلنا سمعا وطاعه لبيك ياتنظيم ، هذه هي شيم الماسون الأكبر وأدبياتهم كما ذكرناها ..منها *الغدر*والغموض* وإنقلاب 1989م كان نقطة فارقة في تاريخ الشعب والدوله السودانيه ، فلقد جاء البيان الاول من مجلس قيادة الحزب بحل كل الاحزاب وتجميد العمل بالدستور وحل كل التنظيمات المهنيه من النقابات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني ومن ثم قام بتجريف الخدمه المدنيه فاحال قرابة *600* الف موظف وعامل من مناصبهم واكثر من *400* قاضي تم إقصائهم وآلاف من الجيش والشرطة ووزارة الخارجيه ومدراء الجامعات كانت مجزرة بحق وحقيقة ضد المواطن السوداني الذي قطعت ارزاقه من منتسبي تنظيم سلطوي رغائبي لايري في المرآة غير ذاته البئيسه هكذا أصبح الشعب والبلاد بين ليلة وضحاها ضحية لتنظيم هبط علي ارض السودان حاملا معاول هدم لامعاول بناء ومشروع تشريد لا بقاء ، مثله كماسونيو العالم الذين لايعترفون بالحدود ولابالشعوب وخصالهم البغضاء والغموض ،فلم يجد منهم الشعب السوداني الاتلك الصفات البغيضه ،فكونوا مليشيات وأجهزة أمنيه وشرطه شعبيه وتمكنوا من الاعلام كل ذلك لخوفهم من زوال سلطانهم وتنكيل الشعب بهم فنجحوا في حماية أنفسهم قبل يجف حبر بيانهم الإنقلابي أشعلوا حرب في الجنوب بإسم الجهاد بين الكفار والمسلمين راح ضحيتها *2* مليون مواطن وتشرد ضعفهم وأخيرا تم التنازل عن الجنوب بدريهمات قبضها مهندس الانفصال تلميذ الترابي *علي عثمان طه* وفي سبيل البقاء علي الكرسي،قبل ان يجف حبروثيقة *نيفاشا* وانفصال الجنوب أشعلوها حريقا آخربدارفور أهل القرآن أنظر هنالك قتال *كفار* وهنا قتال *متمردين* علي حكمهم العضوض ! الأمر الذي يؤكد انهم طلاب سلطه وثروه وليس لأجل إقامة شرائع الدين كما يزعمون والحرب هذه كانت أعنف من حرب الجنوب تم فيها ارتكاب جرائم ضد الانسانيه وجرائم إباده جماعيه وجرائم حرب وتطهير عرقي وتم فيها قتل 600 الف مواطن وتشريد قرابة 4 مليون مواطن إذا ذلك صدرت في مواجهة قادة الحركه الاسلامية من المدنيين
والعسكريين وفي مواجهة حكومتهم قرابة 36 قرار أممي
وكان أخطرها *القرار 1593* لسنة 2005م والخاص بجرائم دارفور وبناءا عليه صدرت مذكرات توقيف في قرابة 50 شخصا من قادة التنظيم *الإخواني* وعلي راسهم البشير واحمد هارون وغيرهم القرار اعلاه كان وقعه كالصاعقه علي رؤوس قادة الحركة لما تضمنه من تقييد لحريتهم في التنقل وأموالهم خارج حدود البلاد وكذلك خوفهم وهلعهم من إصطيادهم في اي مكان حول العالم وقد أصبح الشعب السوداني رهينة لرعونة هذه الجماعه وصار همهم الاكبر هو الحفاظ علي السلطه والمال وتماسك الأجهزة الامنيه والعسكريه وضمان عدم غدرها بسلطانهم وإمعانا في السيطرة والإحكام علي خناق الشعب أنشاؤوا قوات متعددة وبمسميات مختلفه حتي وصلت الي قوة الدعم السريع والاخيره هذه تم تقنينها بواسطة مايسمي *بالمجلس الوطني* واصبح لها تشريع خاص وتم صياغته والعمل به في سنة *2017م* وقد شبت هذه القوة عن الطوق واصبحت الآمر الناهي في الدولة علي ذكر حادثة إعتقال الأمام *الصادق المهدي* عندما إتهم تلك القوات بارتكاب جرائم وحذر من خطورتها علي السلم الوطني.. وذلك في العام *2014م* فلقد كان الإمام سياسي غيور علي بلاده ومدني حتي النخاع وينظر بعيني ذرقاء *اليمامه* وحينها قال قائد تلك القوي الجنرال *حميدتي* قولته المشهوره والتي كانت جرس إنذار لكل من له بصيرة وأرخي السمع قال هذه البلد *بلفها* عندنا وأمام مرأي ومسمع قادة التنظيم الإسلاموي الدموي ،ولكن كرههم لرئيس الوزراء المنقلب عليه في 1989م أعماهم عن إدراك خطورةذلك الرجل علي ملكهم العضوض ظنوا انهم سوف يدجنونه كما صنعوه ولكنه كان بمثابة *موسي*الي *فرعون* فهو القشة التي قصمت ظهر بعيرهم ،
وجاءت ثورة ديسمبر الظافرة والمنتصره باذن الله وأقتلعت تلك العصابه من جذورها

فتآمرت عليها اللجنه الأمنيه الإخوانيه بالجيش والدعم السريع وأحبطوا كل محاولات الإنتقال المدني الديمقراطي والتي كانت شعارات الثورة فيها هي *حرية،سلام*وعداله* فجيش الفلول والإخوان آلتهم او بما يسميه علي عثمان *القوه المدخره* من إعلام وقضاء وأجهزة أمنيه وعسكريه وشرطية وقاموا بتصفية الثوار السلميين العزل ،ودشنوا مرادهم مع تلميذهم *حميدتي* بإنقلاب 25 اكتوبر 2021م ولكن الزواج العرفي لم يدوم طويلا بينهم فأختلف اللصان الذين غدروا بالشعب وتقاطعت مصالحهم بالفوز بكعكة السلطة وتوسع الفتق علي الراتق ومن ثم تحركت قواتهم المدخره للشعب لطحن الشعب من جديد هذه المرة كانت الحرب والتي حشد لها الطرفان القبائل والعشائر والشباب من مستنفرين ودخلت معهم التنظيمات الجهاديه كالبراء والبنيان المرصوص وكتائب ظل علي عثمان وهيئة العمليات من جانب وآل دقلو وآلته العسكريه الطاحنه التي صنعها الإخوان وأنقلب السحر علي الساحر واصبحت الحرب اهليه الكل ضد الكل والمدنيين الذين يحلمون بوطن خالي من التجييش والملايش قد اصبحوا هم الخاسر الأكبر لان حلمهم اصبح بين يدي جلادين حمدتي من جهة والحركة الاسلاميه الترابيه وتلامذته من جهة اخري اصبحت الحرب خارجه عن سيطرتهم ولايلوح في الافق بوادر إخمادها .ودخلت الآلة الإعلامية الإخوانيه معترك الحرب فأعملت معاول الهدم بالتحريض والتحشيد
وأحيانا بالتدخل في سير المعارك وإصدار الأوامر للقاده الميدانيين في الجانبين وأستجلبوا تقنيات حديثة بالبث التقني المباشر وغذوا عقول الشباب من الجنسين بالحقد والكراهيه والعنصريه والجهويه وشعبويه وبرز منهم أبطال في نظر معجبيهم من الطرفين ، أمثال الإنصرافي وابورهف وعمسيب وبسيوني ، وندي القلعه ،وعبدالهادي ورشان، وعطاف،عبدالماجد ،وضياء الدين البلال والخبراء الإستراطيجيين امثال عبدالهادي ،وأمين ،وغيرهم كثير ومن جانب الدعم السريع ،طبيق،محمد عباس ، محمد مختار، خالد محي الدين وغيرهم كثير ..هؤلاء من أذكوا نار الحرب وصب زيتها علي نيران الشعب وهم أخطر علي الشعب من البندقيه التي تحصده عليهم أن يكفوا عن هذا الفعل الذميم وعقابهم آت كما عوقب *حسن إنجيزي*وإذاعة التلال* برواندا بفعلهم هذا!! ووصل الأمر إلي أقصي مداه وأصبحت الإنتهاكات والجرائم والإغتصابات للحرائر في كل أنحاء البلاد وفاقت تلك الإنتهاكات ماوقع في دولة رواندا والتي فاق ضحايها أكثر 800 الف ضحيه والعالم منشغل في هذا الاثناء بحروب اخري كحرب غزة ولبنان ،وروسيا واكرانيا ،ولايدري بان مايحدث في السودان من قتل وتهجير ونزوح وتجويع وأغتصابات ونهب قد فاق كل الحروب التي وقعت منذ الحرب العالميه الاولي ولقد إنتهكت كل الاعراف والقوانين الدوليه وخاصة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإتفاقيات جنيڤ الأربعه الخاصه بمعاملة الاسري والعالم يتفرج والسودان يحتضر وشعبه يموت وتنتهك حرماته وأصبح الكل يقتل الكل قتلا علي الهويه واللون ،أما الجامعه العربيه والإتحاد الأفريقي فحدث ولاحرج ، فعلي الشعب السوداني ومادام العالم والمحيط الاقليمي وإخوة الدين يتفرجون عليه ولايحركون ساكن فليس لنا إلا الإعتماد علي أنفسنا من بعد الله سبحانه وتعالي ولابد لقوي الثورة والقوي الحيه والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنيه والإتحادات والشباب/ت والشيوخ لابد لهم من السموا فوق الأنا ولملمت الاطراف لتفويت الفرص عن المتصارعين علي أرضه والمنتهكين لعرضه من الطرفين ويبعثوا برسائل في بريدهم بأنهم جميعا لامكان لهم بيننا وبأن البندقيه التي إمتشقوها لن ولم تقودهم إلي كراسي الحكم وأن إرادة الشعوب لاتقهر وبأن عهد البوت والعسكر والملايش قد ولي بغير رجعه وأن الدولة المدنيه قادمه لامحاله وأن الديمقراطيه قادمه وراجحه وأن الجيش الواحد الخالي من التمكين هو الغايه وأن العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ،ولامكان بعد اليوم للسلاح خارج إطار الدولة المدنية،ولن تسقط جرائم الطرفين البته وساعة القصاص آتيه بقضاء نزيهه كامل الدسم ولابد من صنعاء ولوطال القتل والتنكيل والله المستعان ربنا يلطف بشعبنا الأبي
*الدولة المدنيه راجحة*
*العسكر للثكنات والجنجويد ينحل*
*لابد من الحساب ولوطال القمع*
*لا والف لا للحرب*
*تفويت الفرصة عن المتربصين بالوطن وآجب*
*لا لإذكاء نيران القبليه*
*الفلول والكيزان ،والدعم السريع لامكان لهم في السودان بعد اليوم*
*الشعب السوداني هو من يقرر مصيره*
*المجتمع الدولي والإقليمي فشل بالقيام بدوره*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى