الأخبارمحلية

حركات مسلحة تشكل قوة مشتركة مع الدعم السريع

أعلن فصيلان من الموقعين على اتفاق السلام  الاثنين، تشكيل قوة مُشتركة مع قوات الدّعم السريع تتولى مسؤولية الأمن في مناطق واسعة في إقليم، وتتجاوز قوة حماية المدنيين التي يُشرف عليها الجيش.

وفي يوليو الفائت تم تخريج نحو ألفي من مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا بعد تلقيهم تدريبات عسكرية تحت إشراف الجيش السوداني إنفاذا لبرتوكول الترتيبات الأمنية الذي نص على تشكيل قوة من 12 ألف جندي، بواقع 6 آلاف من قوات الحركات المسلحة وعدد مماثل من القوات النظامية لتتولى مهمة حماية المدنيين بدارفور.

لكن قيادات عسكرية تتبع للحركات المسلحة شكت مرارا من تجاهل السلطات لمطالب رئيسية متعلقة بتوفير الأموال والتسليح لتجهيز القوة للتدخل عند الطوارئ محذرة من تسرب المقاتلين بسبب الأوضاع السيئة التي تواجههم.

وقال المتحدث العسكري باسم حركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي أحمد حسين مصطفى لـ”سودان تربيون” “دشنا قوة مُشتركة خاصة لمُحاربة التفلتات الأمنية وسد الفراغ الأمني في إقليم دارفور بواقع 80 مركبة عسكرية تضم حركتي تحرير السودان قيادة مناوي وتجمع قوى تحرير السودان التي يقودها عضو مجلس السيادة الطاهر حجر بجانب قوات الدّعم السريع على أن تلتحق بقية الفصائل بالمجموعة”.

وأشار إلى أن القوات سيتم تمويل تحركاتها مناصفة بين المجموعات المؤسسة لها ، مبيناً بأن القوة المشتركة لحفظ الأمن وحماية المدنيين بإقليم دارفور المنصوص عليها في بند الترتيبات الأمنية واجهت تحديات وعقبات كثيرة حالت دون مباشرة مهامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى