الأخبار

خطة استراتيحية لرصد وحماية الحيوانات البرية من الانقراض

الخرطوم – رسال نيوز
تحت شعار ( بناء الخبرة في مجال التنوع الاحيائي في مناخ متغير )  اكد المشاركون  في  الورشة التدريبية حول الرصد البيئي للتنوع الإحيائي بمركز البحوث الزراعية ، والتي نفذها مشروع تعزيز المناطق المحمية، بالتعاون مع مركز بحوث الحياة البرية امكانية اعادة احياء بعض الحيوانات التي اختفت من المحميات البرية التي هجرت مناطقها الى دول اخري بتوفير الميعات والبيئات المناسبة لها في المحميات  واشاروا الى اهمية  تحديث المعلومات في مجال الحياة البرية 

من جهته اعلن الفريق شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك مدير مشروع تعزيز المناطق المحمية عن ضربة البداية لرصد بيانات الحيوانات البرية  من خلال جمع معلومات حول  أنواعها وبيئاتها لحمايتها من الانقراض مؤكدا أهمية تدريب الباحثين مشيرا الى ان هنالك فرص كبيرة لاستخدام التكنولوجيا في عمليات الرصد ، مؤكدا سهولة  التخطيط المستقبلي بعد الرصد عبر توفير المعلومات الأساسية عن الأنواع الموجودة تفادياً لانقراضها في كثيرمن مناطق السودان.
وأشار إلى أن مشروع تعزيز المناطق المحمية، وقع مذكرة تفاهم مع مركز بحوث الحياة البرية، بهدف القيام بالرصد البيئي والأنواع البرية في ثلاث مناطق (محمية الدندر، محمية جبل الداير ومحمية دنقلاب البحرية)

فيما قال  مدير دائرة المحميات الاتحادية وممثل الإدارة العامة للحياة البرية العميد شرطة محمد علي محمود إن هذه الورشة تأتي تنفيذاً لأنشطة مشروع تعزيرالمناطق المحمية الممول من المرفق العالمي للبيئة GEF، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP مشيرا الى ان الدورة من اجل لبناء القدرات والخبرات في التنوع الإحيائي والتغير المناخي، للمحافظة على الحياة البرية التي تعتبر عنصراً من العناصر البيئية المهمة،  داعيا الى المحافظة على التوازن البيئي في الحياة الطبيعة وطالب بالعمل على دراسة كل الانشطة التى تؤدي الى إحداث خلل في البيئة وارجع وجود الخلل البيئى للانشطة التي يقوم بها الانسان

وعلى ذات السياق قالت  مدير مركز بحوث الحياة البرية د. لبنى محمد عبدالله حسن تأتي الورشة ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للحياة البرية لرصد التنوع الحيوي، ومتابعة المتغيرات البيئية وتأثيرها على التنوع الإحيائي، مشيرة إلى أن التغير المناخي له آثار كثيرة على العالم والسودان خاصة، موضحةً أن الورشة تمول من المرفق العالمي للبيئة تحت مسمى مشروع تعزيز الإدارة المتكاملة للمناطق المحمية بالسودان، واشارت الى أن المركز شريك أصيل في هذا المشروع الذي يهدف لتدريب وتأهيل الكادرالبحثي لتأدية مناشطه في المشروع بصورة أشمل، واعربت عن املها في بناء شراكات مع كل الجهات ذات الصلة من خلال رفع قدراته بمعرفة الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، واشارت الي ان المشروع يمكن ان يشمل محميتي وادى هور والردوم
مؤكده سعيهم لبناء خطة استراتيحية للاستفادة من الموارد الطبيعية باستغلالها استغلال مستدام والاستفادة منها في السياحة البيئية في ظل استفادة عدد كبير من الدول من السياحة كإقتصاديات تزيد من الايرادات للبلاد وتزيد من نهوضها وزادت: السياحة مورد مستدام ومتجدد ، واشارت الي ان هنالك مكون مخصص لتنمية المجتمعات المحلية  التى تعتمد على موارد المحميات وتوفير سبل عيش لهم واشراكها في الادارة واكدت ان المجتمع المحلي في محمية جبل الداير متفهم وداعم لفكرة قيام المحميات الطبيعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى