الأخبار
رفض واسع لالغاء القرار (18) الخاص بايقاف وازالة مصنع أعمال الدولية للتعدين بمنطقة صواردة
أكدت اللجنة السداسية لحماية البيئة على موقفها الرافض والمناهض لقرار الغاء القرار 18 الخاص بايقاف وازالة مصنع أعمال الدولية للتعدين بمنطقة صواردة وقطعت باستمرارها في الثورة والنضال ضد عودة ما وصفته بالسلطة الغاشمة ، وقالت اللجنة في بيان لها أمس ان الحكومة قد اصدرت قرارا مجافياً لكل معايير المهنية وهو إلغاء القرار الاداري رقم (18) لسنة 2020 بتاريخ 9/9/2020م و الخاص بايقاف وازالة مصنع شركة اعمال االدولية للتعدين بمنطقة صواردة .
ادناه نص البيان
على مهلي
*لأني لست كالكبريت*
*أضيء لمرة.. وأموت*
*ولكني…. كنيران المجوس: أضيء*
*من مهدي… إلى لحدي!*
*ومن سلفي…. إلى نسلي!*
*طويل كالمدى نفسي*
*وأتقن حرفة النمل*
*لأن وظيفة التاريخ…أن يمشي كما نملي!!*
*طغاة الأرض حضرنا نهايتهم*
*سنجزيهم بما أبقوا*
*نطيل حبالهم، لا كي نطيل حياتهم*
*لكن.. لتكفيهم*
*لينشنقوا*
جماهير شعبنا
بعد أن لاح فجرنا.. كعادتهم لصوص الظلام تدثروا ليلاً بثياب الغدر والبطش والخديعة . عاد النظام القديم بوجهه الكالح ليعبث بمكتسباتنا وتضحياتنا التي مهرناها بدم ودمع وجهد.
كما درجت اللجنة السداسية لحماية البيئة بمشاركتكم كل ما هو متصل بقضيتنا الأولى وهي بيئتنا وحياة إنسان المنطقة والمتمثلة في كارثة مصنع الموت وسوق صوادرة للتعدين العشوائي.
نفيدكم بأن السلطة الغاشمة وما جلبتهم من موظفين مرتشين وبتوصية من الشركة السودانية للموارد المعدنية .
قد اصدروا قرارا مجافياً لكل معايير المهنية وهو إلغاء القرار الاداري رقم (18) لسنة 2020 بتاريخ 9/9/2020م و الخاص بايقاف وازالة مصنع شركة اعمال االدولية للتعدين بمنطقة صواردة .
حيث تم حياكة قرار لتشغيل مصنع الشركة الدولية بصواردة و مزاولة عمله دون الالتفات لكل الدراسات البيئية و البعد الآمن التي تمت بخصوص عدم صلاحيات موقع المصنع الحالي و خطورته علي صحة البيئة و إنسان المنطقة النوبية والمعلوم سلفاً بتبعية المصنع للاجهزة الامنية التي عادت للقيام بنفس الدور من بطش وتنكيل وقتل في الشارع السوداني.
عليه نحن نعلن رفضنا التام لهذا القرار ونتعهد بأننا سوف نقاومة بكل أدوات النضال السلمية وهو سلاحنا المجرب لإسترداد حق الحياة بالمنطقة .و نهيب كل جماهير الشعب السوداني و كل لجان المقاومة و لجان الخدمات و التغيير و اللجان النوبية و التحالف النوبي و الكيانات النوبية وكل الأجسام المطلبية في كل المنطقة النوبية و منظمات المجتمع المدني وكل المهتمين بقضايا البيئة و صحة الإنسان بالوقوف في وجهة هذه الطغمة التي ما فتئت وهي تقتات على دم وعرق هذا الشعب العظيم.
نؤكد بأننا سنظل على مقدمة خط المواجهة كما تعاهدنا وتواثقنا حتى تنجلي الغمة.
نـحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتـجلَّىَ
وعلى الوُدِّ نـضُمُّ الشّملَ أهلا
لجنة حماية البيئة
إعلام اللجنة السداسية
ابريل 2022م
