(سمموا مياهنا بأمراضهم) .. فوز قصة بجائزة المواطنة البيئية في نسختها الاولي

الخرطوم – رسال نيوز
من اجل غرس القيم والمبادئ البيئية لتصحيح سلوك المجتمع توطئة للمحافظة علي البيئة من خلال المواطنة البيئية احتفلت الجمعية السودانية لحماية البيئة بتوزيع جوائر مسابقة (كيف نبني سودان المواطنة البيئية) في نسختها الاولى تزامنا مع احتفال العالم بيوم البيئة ، وكانت الجوائز من نصيب (6) شباب في مجالات القصص القصيرة المقال
من جهتها دقت السكرتير العام للجمعية بروفيسر ايمان الرشيد ناقوس الخطر من اجل الاهتمام بالارض ومواردها لحمايتها من المهددات المحدقة بها في سبيل النهوض بمواردنا ليكون السودان افضل
واشارت اليى ان الجمعية تصبو لنشر فكرة المواطنة البيئية لتثقيف المواطن السوداني وتحقيق اهداف التنمية المستدامة فالبيئة هي حمايتنا وموطننا
فيما اشارت امنة فيصيل في ورقتها عن المواطنة البيئية الي ان المواطنة هي الانتماء للوطن والاستقرار فيه بشكل كامل والتمتع بشكل واسع بالحقوق والواجبات ولفتت الي ان المواطنة نبعت من تقاطع البيئة والمجتمع والدوله فكان لابد من اشراك المواطنيين في القضايا البيئية واشراكهم في التحديات المحدقة بها لمعالجتها ، مؤكدة بان الكواطنة حزمة من المعارف والسلوكيات والممارسات المفترض توفرها في المجتمعات حتى تتمكن من العيش في بيئة معافاه وذلك من خلال تمليك المواطنين المهارات التي تساهم في الاصلاح البيئي وحمايتها من المخاطر ودعت الي رسم الخطط والاستراتيجيات وتعزيز القوانيين والتشريعات لرفع الوعي مع تفعيل الدور الرقابي والتشريعي للجان االبيئة وتوظيف وسائل الاعلام ذات التاثير علي صناع ومتخذي القرار
وبدوره نادي رئيس لجنة المسابقة د. عيسى عبد اللطيف بضخ دماء شابة في العمل البيئي واعتبر النشاط البشري من مهددات البيئة الرئيسية ما بين تدمير الموائل واستنزاف الموارد والتلوث ، واقر بعدم تفهم القابضين على امرنا التوازن البيئي لحفظ حق الاجيال القادمة من الموارد وشدد على توظيف الاعلام لتوعية المواطن حتى يكون عضو فاعل في حماية البيئة
واكد ان جائزة المواطنة البيئية هي تحفيز للشباب حتى يكونوا رسل للتبصير بمفهوم المواطنة البيئية