أعمدة رأي

سهير عبدالرحيم ايقونة الصحافة السودانية

هناك اناس يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها وان اختلفت معهم في وجهات النظر . الاخت الزميلة الصحفية سهير عبدالرحيم هي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل تملك فكرا عاليا، امرأة نزيهة تعامل الناس كلهم سواسية ولا يوجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي تمتلك شجاعة موروثة فهي من حفيدات مهيرة نشأت كنخل تلك البلاد الطيبة عزيزة
ليس من عادتي أن امتدح احدا ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة بعد كل السفطسطة والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الزميلة الصحفية سهير عبر موقع التواصل او الجداد الإلكتروني الذي بعضه مقبوض وبعضه مخموم وبعضه يحمل الحقد القديم وبعضه عدو نفسو كما يقولون .
زاملت بكل فخر الصحفية سهير بجامعة السودان طالبا بكلية العلاقات العامة والإعلام كانت سهير جادة في دراستها لم تكن كبقية الطالبات تحب اللهو والبينشات والكافتيريات واذكر اننا في اسبوع العلاقات العامة ونحن في السنة الاولي كانت هنالك محاضرة عن مخاطر الايدز وحضر المرحوم العمدة كان مصابا بالأيدز وقدم محاضرة توعوية وعندما جاء دور الاسئلة فاجأت سهير الجميع بانتقاد العمدة بعتبار انه مريض وينبغي مراقبته من السلطات وبما اننا برالمة في عالم الصحافة انتقدنا الزميلة سهير بعاطفتنا الا ان استاذ التحرير الصحفي ماهر العبيد فجأنا بالاشادة بسهير وتنبأ لها بمستقبل في مجال الصحافة وقد كان
ولم تكن الاستاذ سهير وهي طالبة تنتمي لحزب او جماعة ولم اعرف عنها انها هادنت النظام السابق او داهنته بل كانت دائما تكتب مايمليه عليها ضميرها لم تنزاح عن مبادئها التي تؤمن بها قيد أنملة ، بل عرف عنها في كل المحيط الصحفي دقتها وصرامتها وشجاعتها في إبداء الرأي، وهو ما أكسبها احترام كل من عرفها وحتى مبغضوها ان وجدو وهي فوق هذا وذاك صحفية ، متواضعة بت بلد , لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أصبح الكثيرين يبلعونها ، في هذا الزمان الذي جف فيه الريق .اخيرا اقول لك انت ايقونة الصحافة السودانية وان كذب المرجفون في المدينة وفقك الله اختنا الفاضلة سهير. فإن مثلك باهيت الكرام به… وسنظل
نردد معك كل يوم
يسقط القلم البيقبل
يبقي زي جرس الدلالة
عبدالله صالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى