حذرت القيادة المركزية للضباط وضباط الصف المتقاعدين الانقلابيين والمليشيات من الاستمرار في استخدام السلاح والعنف وقتل الابرياء الذين ينادون بتسليم السلطة للمدنيين واكدت انه ستتم محاكمة كل من قتل او انتهك حقوق الابرياء ولن يفلت اي معتدي من العقاب. وطالبت الضباط والشرفاء في الخدمة بالانحياز للثورة الظافرة وخيارات الشعب مثلما فعل زملائهم الاشاوس من قبل، كما ناشد الضباط وضباط الصف المتقاعدين لجان المقاومة في كل اقاليم السودان والقوي الثورية والحزبية بالتوحد ونبذ الخلافات والعمل المشترك من اجل اسقاط النظام الانقلابي الغادر لإعادة الحكم المدني والديمقراطي. وحيت القيادة المركزية للضباط وضباط الصف المتقاعدين في بيانها رقم (18) الملايين التي احتشدت وملأت الشوارع بالهتافات والاناشيد الوطنية في ذكري انقلاب ٢٥ اكتوبر المشؤوم وكلها اصرار على تحقيق شعارات الثورة بالحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية والحكم الرشيد، متحدية لجحافل الظلم والظلام وتخلف أجهزتهم الامنية واسلحتهم المجرمة القاتلة، بقوة سلاح السلمية التي هزمت البشير وسدنته وزجت بهم في السجون. واكد البيان دعم الضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين والمفصولين الكامل والمستمر للجماهير الثائرة ولجان المقاومة والقوي الثورية الفاعلة. مستنكرا صمت الضباط وضباط الصف العاملين بالخدمة وهم يشاهدون الملايين التي زحفت في كل ارجاء البلاد بهدف اسقاط الانقلابيين ومحاكمة المجرمين وانتزاع حقوق الشهداء والمصابين والمفقودين مستنكرا عدم تحريك هذه الملايين المحتشدة فيهم النخوة والشهامة السودانية للانحياز الى الشعب المظلوم ضد هذه القيادة الانقلابية الهزيلة والانتهازية التي تحتمي بفلول النظام البائد الفاسد وتتوارى هلعا ورعبا خلف حاويات التراب في الكباري وقطع خدمة الانترنت خوفا من المد الثوري الكاسح
