أعمدة رأي

عقار  والعطا  دولة الرجال ورجال الدولة

محمد عبدالله الشيخ

تتزاجم  الساحة بالأحداث  والوقائع لطغي حدث علي حدث في الأهمية وتتصدر  تصريحات سعادة الفريق مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الساحة وتملا  الافق بما يدلل علي تشوق  ونهم الساحة لهكذا تصريحات تشفي الغليل وتسلج الصدور فبعد أيام من التصريحات النارية لسعادة الفريق ياسر العطاء عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام خاصة مايتعلق بمنح روسيا  قاعدة علي البحر الأحمر  وغيرها من تصريحات  حارقه   الهبت الساحة وكان لها ردور أفعال واسعة ونتائج  كبيرة حركت ساكن الساحة داخليا وخارجيا  لياتي إتصال وزير الخارجية الأميركية بسعادة الفريق اول  عبدالفتاح  البرهان رئيس مجلس السيادة علي خلفية تلك التصريحات  حيث طالب الوزير الاميريكي البرهان بالعودة لطاولة المفاوضات  بجدة بمشاركة أمريكا والامارات ومصر والسعودية الدولة المضيفة   الشي الذي اعتبره نائب رئيس مجلس السيادة نوع من عدم احترام السيادة الوطنية وهيبة الدولة  بما يعد أوامر  وتجيهات   ليخرج عقار كل تراكمات الهواء الساخن بما لم يصرح به مسؤل سوداني  منذ اندلاع الحرب  وتصدر  تصريح عقار كل فضاءات الميديا  كاقوي تصريح في حق السيدة أمريكا  ووجد الشعب ضالته واشفي غليله الخطاب الصريح المباشر وبالبلدي  والحديث بين القوسين للسيد عقار((انا سمعت في الميديا انو بلنكن اتصل علي السيد الرئيس قال  امشي جدة كده بس قوم امشي جدة انت ولدك لوداير ترسلو السوق بتقول ليهو ياولدي ممكن تمشي السوق بس كدةامشي جدة ده استحقار واستخفاف  غير مقبول  امشي جدة اعمل ايه انا قبل كده مشيت  نحن ماماشين جدة  ولا جدادة الداير ينتهي مننا  يجي في بلدنا ويود رفاتنا لجده هذا موقفنا  انا الرجل الثاني في الدولة ))هذا هو الكلام بلا تحوير ولا تزويق هكذا اطلقها  نائب الرئيس  احرق بها كل هيبة  وكبرياء الوزير ودولة الصلف والتجبر شرطي العالم فاراح  عقار الشعب  ورد ما اريق من ماء وجهه وماتعرض له من ذل  وهوان علي ايدي الدعم الصريع ومناصروه  المنادون بوقف الحرب وسلام الاستسلام  علي أشلاء  الموتي  ودومع اليتامي وشرف المغتصبات فلم يكن عقار مواربا او مواريا  في رأيه  كرجل دولة يناط به تمثيل هيبتها والتعبير عن تطلعات وآمال شعبها بتناغم وتبادل  للادوار بحزق واتساق  عالي   في سدة الرئاسة  يلقم دعاة سلام الاستسلام  والعمالة حجرا   في محاولة للعودة الي المشهد بعد ان شيعهم الشعب الي مزبلة التاريخ وسلة النسيان تتبعهم اللعنات جراء مواقفهم المخزية  وتقديراتهم وقراءتهم  غير الموفقه   ودق اسفين بينهم وبين ما يشتهون من بريق السلطة وكراسيها  التي لم يحسنوالم يحسنوا الجلوس عليها والهتهم عن قضيا البلاد وهموم مواطنها  حتي إذا  غادروها  أخذوا  يبحثون عنها علي ايدي  العمالة وتملق المليشيا  بغية العودة  مرة اخري  وفات عليهم ان الشعب وجد ضالته في دولة الرجال و رجال الدولة  ((العطا وعقار )) الذين  يعبرون  عن مواقفه وهيبة دولته التي مرغها في الوحل متسولو  السفارات  وكرزايهم  المستقيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى