توفي 12 شخصًا غرقًا في وادي باري خلال الأسبوعين الماضيين، بعد انهيار الجسر الذي يربط بين ولايتي وسط وغرب دارفور.
وقال مفوض العون الإنساني بمحلية أزوم الطاهر إسحق، في تصريح لـ “دارفور24″، إن المواطنين بدأوا يعتمدون على الطرق التقليدية لعبور وادي باري بعد انهيار الجسر في الثامن من أغسطس الجاري.
وأضاف: “يوجد خطر كبير في عبور الوادي بسبب ارتفاع مستوى المياه”.
أعلن الطاهر عن وفاة 12 شخصًا غرقًا وفقًا للإحصائيات الأولية، من بينهم امرأة وطفلها.
وأوضح أن معظم حالات الغرق كانت ناتجة عن محاولات عبور الوادي باستخدام الرسائل التقليدية، ولم يتمكن السباحون من إنقاذهم.
شن الطيران الحربي، قبل ثلاثة أيام، غارات جوية أسقط خلالها خمس براميل متفجرة بالقرب من جسر وادي باري، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو تظهر كميات من براميل الوقود على سطح الجسر.
