الأخبارسياسة

فشل القوى السياسية في إدارة الصراع.

أ/ يوسف احمد عبد الجبار

التنسيقية التي يقودها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (تقدم) تتهم عناصر النظام السابق بالسيطرة على قرار المؤسسة العسكرية وان هي من بدأت الحرب، والتيار الذي تقوده الكتلة الديمقراطية وتلعب من خلاله دور الحاضنة السياسية للجيش يقولون إن الاتفاق الإطاري هو الذي فجّر الحرب، وينتقدون تقدم لعدم إدانتها للانتهاكات التي قامت بها قوات «الدعم السريع» خلال الحرب وإنها ظهيرها السياسي.، تفصلنا شهور معدودة على إكمال حرب 15 أبريل عامها الثاني وهذا ينذر بتفتت كيان الدولة السودانية وانقسامها وتلاشيها في حال استمر هذا الحال في البلاد. لم تجلب لبلادنا سوى الخراب والدمار. وأدت لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين، وشردت الملايين، ودمّرت البنية التحتية، وتهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي. ان عملية الاستقطاب، ولجوء القوى السياسية إلى الاستعانة بالعسكر أدت في النهاية إلى دخول مرحلة الحرب. الاثنين تموضعا في صف قوى عسكرية، ولم يتمكنا من وضع خارطة طريق واضحة لإدارة الصراع والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. يجب عليهم مواجهة الظروف التي ادت إلى القتال وخلق جو من السلام من خلال عملية تفاوضية شاملة باستخدام منبر تفاوضي متفق عليه ومقبول. ودعم كافة الجهود الرامية إلى وقف الأعمال العدائية والوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام، مع إطلاق عملية سياسية شاملة لمنع الصراعات المسلحة في المستقبل وتحقيق حل سياسي للأزمة السودانية

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى