الأخبارمجتمع

في مخيم تولوم بتشاد، استمرار الاحتجاجات لليوم الثالث من قبل اللاجئون السودانيين

لليوم الثالث..وقفة احتجاجية للاجئين بمخيم تولوم بتشاد

استمر المئات من اللاجئين السودانيين في مخيم تولوم بإقليم وادي فيرا شرق تشاد في تنظيم احتجاجات لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بحقوقهم وبتسليط الضوء على قضايا اللاجئين الجدد.

رفع المحتجون لافتات تطالب بنقل مقر المنظمات من محلية أريبا إلى جهة أخرى، بالإضافة إلى إجراء تحقيق حول الوضع الأمني في المخيم والتعامل مع اللاجئين الجدد بشكل مباشر دون وسطاء، وحل مشكلة بطاقات صرف الحصص الغذائية التي سقطت، والتي يبلغ عددها 1254 بطاقة.

تشمل مطالب اللاجئين تسريع إجراءات البصمة وتوفير الخيام للاجئين الجدد، فضلاً عن زيادة الحصص الغذائية الحالية، حيث إن مبلغ 1600 فرنك سيفا لا يكفي لتلبية احتياجاتهم. كما يطالبون بتوزيع الأواني المنزلية، وأدوات الإضاءة، وغاز الطهي، والمرتبات للأسر الجديدة.

يطالب اللاجئون بالحصول على الحصص الغذائية المستحقة لهم من يناير حتى مايو والتي لم تُوزع بعد.

تستضيف تشاد، حسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين، حوالي 700 ألف لاجئ سوداني في 10 مخيمات للجوء، منها تولوم وإردمي وماجي وملح وأدري ودوقوبا وقاقا وقريضة.

ذكرت المتحدثة الرسمية للاجئين في مخيم تولوم، فاطمة فضل جاسر، لـ “دارفور24″، أن الاعتصام الذي بدأ يوم الخميس يهدف إلى المطالبة بتوفير المأوى وتوزيع الغذاء على اللاجئين الجدد.

أشارت إلى أن من بين الأسباب التي دفعت لتنظيم الوقفة الاحتجاجية هو التجاهل المستمر والإهمال من قبل المنظمات الدولية التي تعمل في المخيم تجاه الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون، مما أدى إلى وفاة امرأة بسبب الجوع، وتركت خلفها ثلاثة أطفال.

كشفت عن ضعف الأمان الذي يعاني منه المخيم، حيث يتعرض مشايخ الزونات لتهديدات بالسلاح الأبيض والناري ليلاً، بالإضافة إلى الاعتداء على نائبة أمينة المرأة في اللجنة العليا للاجئين. كما تم تأجيل المنظمة للاستماع إلى مشاكل اللاجئين، إلى جانب عدم صرف المساعدات الغذائية لثلاثة أشهر مضت.

طالبت فاطمة المفوضية السامية لشئون اللاجئين بإعطاء أهمية للقضايا المطروحة في الوقفة الاحتجاجية والعمل على إيجاد حلول سريعة لها دون الحاجة إلى وسيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى