أعمدة رأي

قبل الحريق

📝 حذيفة زكريا محمد

لا يُمزق ويُهتك نسيج غرب دارفور ويعصف بها نحو الهاوية وانفراط الأمن وفقدان الأرواح والإستقرار، إلا الفتن بكامل صورها، سياسية كانت أو قبلية أو عنصرية .
وحدة غرب دارفور وسبل إعادتها إلى سيرتها الأولى يحتاج إلى ترابط المجتمع والوقوف صفّاً واحداً، حكومة وشعب أمام كل التحديات التى يحاول البعض من خلالها غرس الفتن وإختلاق الأزمات .
إنسان غرب دارفور ضحية تلك الخلافات والمشاحنات، المتواجدة في نفوس شياطين الإنس الذين لا يريدون الخير والأمن والإستقرار لولايتنا الحبيبة، الأمر الذي يستوجب منح السلطات الأمنية بالولاية التفويض و الصلاحيات الكاملة من المركز والضرب بيد من حديد بإستخدام كل السبل العسكرية المتاحة من أجل فرض هيبة الدولة و سيادة حكم القانون مع تفعيل قانون جرائم المعلوماتية وتخصيص آلية تراقب مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت شرارة في إشعال فتيل الصراع ومنبع للتخوين والتشكيك .
آن الأوان في جعل أمن ولاية غرب دارفور فوق كل شيء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى